دان عضو قيادة حركة حماس في الخارج د. عبد الجبار سعيد شروع المستوطنين اليهود ببناء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة السواحرة، شرق القدس المحتلة، مشيرًا إلى أن هذا يعنى مزيدًا من تهويد المدينة المقدَّسة، وفرض الوقائع على الأرض، بما يخالف كل المواثيق الدولية والشرائع القانونية.
وقال في تصريحات صحفية وصلت "": "إن قوات الاحتلال لم تكتفِ بتهويد المدينة المقدَّسة، بل واصلت مهاجمتها للمعتصمين في خيمة حي البستان بالقدس المحتلة، في سلوك عدواني جديد يسعى لحرمان المقدسيين من أدنى حقوقهم المشروعة في الاحتجاج والتظاهر، وتمهيدًا لترحيلهم وتهجيرهم من منازلهم وأحيائهم".
اقرأ أيضًا: التفكجي: مخطط "القدس 2050" يُبدّد حلم إقامة دولة فلسطينية
وحذَّر سعيد من أن هذه الإجراءات العدوانية الصهيونية إنما تسعى في مجملها إلى شنّ حرب دينية تتمثل معالمها الأساسية في تصعيد المستوطنين لمخطَّطاتهم التهويدية تجاه المسجد الأقصى المبارك، واعتزامهم تنظيم "مسيرة أعلام" عشية ما تسمَّى "ذكرى خراب الهيكل.
وشدَّد على أن كل هذه السياسات الصهيونية إنما تستدعي مزيدًا من تكثيف الدعوات لشدِّ الرحال نحو الأقصى، والرباط في ساحاته، وخصوصًا في المنطقة الشرقية منه، والتحريض على التصدّي للمقتحمين، وعدم السماح بأداء الصلوات والطقوس التلمودية فيه، فضلًا عن توجيه مزيد من الدعوات الخاصة والمركزة لأهالي الداخل المحتل للانتفاض من أجل المسجد الأقصى.