عدّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ قيام مجموعةٍ من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وتأديتهم طقوسًا تلموديّة علنية وجماعية في باحات المسجد، مقدمة لتصعيد جديد يستهدف مدينة القدس، وجزء لا يتجرأ من مخططات الاحتلال لفرض التقسيم المكاني والزماني في الأقصى.
وشدّدت الجبهة في بيان لها مساء الثلاثاء، أنّ مدينة القدس شكّلت على الدوام مركز استهدافٍ دائمٍ من قِبل العدوّ الصهيوني، وهي التي تمثل بما تحتويه من أماكن مقدسة قيمةٍ ومكانةٍ ورمزيةٍ إضافية لدى الشعب الفلسطيني، ولطالما كان التصعيد فيها يدفع بمزيد من التصعيد والانفجار في الأوضاع.
اقرأ أيضًا: هيئة مقدسية: الاحتلال يريد إعطاء المسيرات التهويدية نوعًا من الشرعية
وأكّدت الشعبيّة أنّ العدو الصهيوني بتصعيده العدوان على مدينة القدس وتواصل عدوانه الشامل على شعبنا وأرضنا لن يحصد منه إلّا الخيبة والفشل، فشعبنا بصموده ومقاومته قادر على إفشال مخططات الاحتلال وأهدافه، وسيدافع بكلّ ما أوتي من قوةٍ عن عروبة مدينة القدس ومقدساته وعاصمته الأبدية.
ودعت جماهير شعبنا إلى أوسع حالة دعم والتفافٍ مع أهلنا في مدينة القدس، الذين يتصدون للهجمة الصهيونية المتواصلة على المدينة ومقدساتها.
كما دعت إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يومًا وطنيًّا لإسناد مدينة القدس والدفاع عن المقدسات في وجه الحرب الصهيونية التهويديّة التي تستهدفها.