أعلن المتحدث باسم اتحاد الصناعات الفلسطينية، وضاح بسيسو، إعادة تسويق منتجات قطاع غزة الخشبية إلى أسواق الداخل المحتل والضفة الغربية، بعد منعٍ فرضه الاحتلال لأكثر من شهرين تكبد المصنعون خلالها خسائر قُدرت بنصف مليون دولار.
وكانت سلطات الاحتلال قد أوقفت في 4 مايو / أيار، منتجات قطاع غزة الخشبية بمزاعم أمنية.
وأفاد بسيسو لصحيفة "فلسطين" أن سلطات الاحتلال وافقت الاثنين الماضي على مرور أول شاحنة تحمل منتجات خشبية إلى المستوردين في الضفة الغربية والسوق في الداخل المحتل.
اقرأ أيضًا: 300 ألف دولار خسائر الصناعات الخشبية بغزة
وأوضح بسيسو أن القطاع الخاص يصر على إبقاء الإجراءات المتبعة سابقًا، وأنه لم يطرأ عليها مستجدات من شأنها أن تبطئ عملية نقل البضائع من القطاع أو تخفض من الكميات، حيث يسمح الاحتلال فقط يومين في الأسبوع لتسويق المنتجات الغزاوية، وهما الاثنين والثلاثاء.
ولفت بسيسو إلى أن منع الاحتلال أفقد المصنعين نصف مليون دولار، فرصة ضائعة خلال الفترة السابقة.
وأوضح أن تسويق قطاع غزة كان يصل إلى 150 شاحنة يوميًا قبل فرض الحصار في 2007، حيث كانت المبيعات تسجل نحو 8 ملايين دولار شهريًا، منها 3 ملايين دولار من سوق الداخل المحتل والضفة الغربية، و5 ملايين دولار شهريًا من السوق المحلي بقطاع غزة.
اقرأ أيضًا: بسيسو: أكثر من11 مليون شيقل خسائر الصناعات الخشبية بغزة
وشدد بسيسو على ضرورة رفع المعوقات عن مدخلات الصناعات الخشبية، وتعويض المتضررين جراء الحصار الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا أن الحصار والعراقيل الأخرى خفضت مساهمة الصناعات الخشبية في الناتج المحلي من 6% إلى 1%.
وأشار إلى أن صناعة الأثاث تعتبر من أهم الصناعات التصديرية في قطاع غزة، حيث تشغل أكبر عدد من الأيدي العاملة بواقع 400 منشأة.