غادر المدافع سامي قعدان صباح أمس متوجها إلى جمهورية مصر العربية، لانهاء كافة الأمور المتعلقة بعقده مع نادي كيما أسوان، الذي اشترط على اللاعب الحضور لتسوية رحيله عن الفريق.

ومن المقرر أن يعود قعدان إلى غزة خلال أسبوع على أبعد تقدير، حيث سيمكث في مصر من يومين إلى ثلاثة أيام والتي ستشهد جلسة بينه وبين ادارة النادي بحضور وكيل أعماله للتوقيع على ورقة المخالصة المالية.

ورفض نادي كيما أسوان أن ينوب عن اللاعب أي شخص في التوقيع على ورقة المخالصة المالية، في ظل الشكاوي التي يتقدم بها المحترفين في الدوري المصري للفيفا نظير عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، الأمر الذي دفع رابطة اللاعبين المحترفين لتحذير اللاعبين من الانتقال لفرق الدوري المصري.

وكان شباب رفح توصل إلى اتفاق مع كيما أسوان لضم قعدان، حيث أرسل النادي المصري خطاب موجه للأزرق الرفحي بأحقيته في التعاقد مع مدافع الفريق، بعد حصول النادي على مبلغ  120  ألف جنيه مصري نظير التخلي عن قعدان.

ومن المتوقع أن يغادر الكابتن محمود قشطة المشرف الرياضي لشباب رفح إلى مصر، لاتمام الاتفاق مع كيما أسوان واستكمال الأوراق المتبقية لتقديمها لاتحاد كرة القدم لاعتماد تسجيل قعدان على قيوده.

وأرفق شباب رفح في طلبه عدة وثائق لتعزيز موقفه أمام لجنة شؤون اللاعبين باتحاد كرة القدم، من بينها خطاب كيما أسوان وورقة المخالصة مالية، إلى جانب العقد الخارجي المبرم بين النادي واللاعب، ويأمل شباب رفح في أن تصب الأمور لصالحه.

بدوره، توجه خدمات رفح بطلب مماثل لاتحاد كرة القدم مرفقا معه إقرار وتعهد موثق لدى لجنة شؤون اللاعبين بأن يكون له الحق في استعادة اللاعب فور انهاء ارتباطه بكيما أسوان، وهذا ما يعول عليه الأخضر لاعادة اللاعب لصفوفه.