فلسطين أون لاين

عقب الإفراج عنه

يوسف: أفتخر بالتضحيات في سبيل القدس والأقصى ونصرة الشهداء

...

عبر القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف عن فخره بالتضحيات والثمن الذي يدفعه في سبيل القدس والمسجد الأقصى المبارك ونصرة الشهداء.

وذكر يوسف في تصريح له عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال، أنه أمضى حوالي 20 شهرا في سجون الاحتلال بتهمة المشاركة في عزاء الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم ودخولي للقدس المحتلة.

وأكد "مضيه على ذات الطريق والسبيل حتى تتحقق آمال شعبنا بالانعتاق من الاحتلال".

وأضاف: "لست آسفا على أي ثانية قضيتها في السجن وأفتخر بذلك، إذا كان الثمن الذي دفعته أن أكون إلى أقرب موقع من القدس والمسجد الأقصى المبارك، أو أنني ذهبت لأقدم واجب العزاء في شهيد قدم دماءه على عتبات الأقصى نيابة عن المسلمين".

اقرأ أيضا: الاحتلال يفرج عن القيادي حسن يوسف بعد 20 شهرًا من الاعتقال

وأفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن القيادي بحركة حماس حسن يوسف أحد أبرز قادتها وأيقوناتها المؤثرة بالضفة، بعد أن أمضى 20 شهرا في الاعتقال الإداري داخل سجونها.

وذكرت مصادر عائلية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن القيادي يوسف من أمام سجن عوفر، وسط دعوات لأوسع مشاركة في استقباله.

وكانت عائلة يوسف قد أعلنت أمس وجود ضغوط من جهات خارج النادي على إدارة نادي بيتونيا لمنع استقباله بعد تحرره من سجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.

والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقال.

وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.

المصدر / فلسطين أون لاين