أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف أحد أبرز قادتها بالضفة الغربية، بعد أن أمضى 20 شهرًا في سجونها.
وذكرت مصادر عائلية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن القيادي يوسف من أمام سجن عوفر، وسط دعوات لأوسع مشاركة في استقباله.
وكانت عائلة القيادي حسن يوسف أعلنت وجود ضغوط من جهات خارج النادي على إدارة نادي بيتونيا لمنع استقباله بعد تحرره من سجون الاحتلال.
وقالت العائلة إن إدارة النادي أبلغتهم بإلغاء الحجز المسبق في النادي لاستقبال القيادي حسن يوسف، رغم وجود اتفاق مسبق مع النادي لاستقباله لمدة يومين، إلا أن ضغوطا على إدارة النادي أجبرتهم على إلغاء الحجز.
اقرأ أيضا: دعوة لأوسع مشاركة في استقبال الأسير القيادي "حسن يوسف"
وحسب إدارة النادي فإن هناك ضغوطا لمنع استقبال الشيخ حسن يوسف من جهات لم تسمها، فيما أعلنت عائلة الشيخ حسن يوسف نقل مكان الاستقبال من النادي إل منزله في بلدة بيتونيا، داعية للمشاركة الحاشدة في استقباله.
وأكدت مصادر صحفية أعلنت أن من يقف خلف تلك الضغوط هي أجهزة السلطة التي تمارس الضغوطات والتضييقات حتى لا يتم الاحتفاء والاحتفال والاستقبال الجماهيري للشيخ حسن يوسف في رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقال.
وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.
وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة "حماس"، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.