فلسطين أون لاين

سيفرج عنه غدًا من سجون الاحتلال

بعد ضغوط السلطة.. نقل استقبال القيادي يوسف إلى منزله

...

أعلنت عائلة القيادي في حركة حماس النائب حسن يوسف وجود ضغوط من جهات خارج النادي على إدارة نادي بيتونيا جنوب غربي رام الله لمنع استقباله بعد تحرره من سجون الاحتلال.

وقالت العائلة في تصريح صحفي اليوم السبت، إنّ إدارة النادي أبلغتهم بإلغاء الحجز المسبَق في النادي لاستقبال القيادي حسن يوسف، رغم وجود اتفاق مسبق مع النادي لاستقباله لمدة يومين، إلا أنّ ضغوطًا على إدارة النادي أجبرتهم على إلغاء الحجز.

وحسب إدارة النادي فإنّ هناك ضغوطًا لمنع استقبال "يوسف" من جهات لم تُسمّها، فيما أعلنت عائلة الشيخ حسن يوسف نقل مكان الاستقبال من النادي إلى منزله في بلدة بيتونيا، داعية للمشاركة الحاشدة في استقباله.

وقالت مصادر صحفية، إنّ من يقف خلف هذه الممارسات هي أجهزة السلطة، التي تُمارس الضغوطات والتضييقات حتى لا يتم الاحتفاء والاحتفال والاستقبال الجماهيري للشيخ حسن يوسف في رام الله.

وتعتزم سلطات الاحتلال الإفراج عن القيادي الشيخ حسن يوسف أحد أبرز قادة حماس بالضفة المحتلة، وذلك غدًا الأحد. وقد اعتقله الاحتلال في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بيتونيا عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.

والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي، أمضى 24 عامًا في سجون الاحتلال، تعرّض خلالها لـ20 اعتقالًا.

اقرأ أيضا: تقرير القيادي الشيخ حسن يوسف.. ملحمة صمود وسط عذابات سجن "عوفر"

وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلًا لم يتجاوز 16 عامًا، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.

المصدر / فلسطين أون لاين