يدخل الأسير المقدسي رمضان عيد مشاهرة من جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة اليوم عامه الاعتقالي الـ22 على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتُقل الأسير رمضان بتاريخ 6/7/2002م، واتهمته سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول (22عامًا) الذي نفّذ عملية "جيلو" التي استهدفت حافلة للمستوطنين يوم 18 يونيو/حزيران من عام 2002 في مدينة القدس.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تبنّت العملية التي أدّت لمقتل 19 مستوطنًا وجرح أكثر من 74 آخرين.
وحُكم على القسامي مشاهرة بالسجن المؤبد 20 مرة، كما أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل عائلته بعد ستة أشهر من اعتقاله، واعتُقل شقيقه فهمي وأُدين بنفس التهمة وقد صدر بحقه نفس الحكم (20 مؤبدًا).
اقرأ أيضًا: شارك في قتل مستوطنين.. أسير قسامي ينضم لـ"عمداء الأسرى"
والأسير رمضان مشاهرة أبٌ لفتاتين، وعند اعتقاله ترك خلفه طفلته الأولى وزوجته الحامل وقد وضعت طفلتها الثانية بعد عدة أشهر.
وتَنقّل رمضان في عدة سجون، ويقبع حاليًّا في سجن جلبوع بينما يقبع شقيقه الأسير فهمي في سجن "إيشل"، وشارك في عدة إضرابات مفتوحة عن الطعام والتي كان آخرها برفقة 140 من إخوانه الأسرى احتجاجًا على تركيب أجهزة تشويش مسرطنة في غرفهم.
وتَعرّض الأسير المقدسي رمضان لسلسلة من العقوبات على يد إدارة السجون بسبب مواقفه المؤازرة لإخوانه الأسرى، وعُزل عدة مرات كان آخرها بعد أحداث حرق الغرف في سجن رامون الصحراوي.