أعلن جيش الاحتلال رسميًّا، صباح اليوم الأربعاء، انسحاب قواته من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد عدوان عسكري استغرق يومين، وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًّا، وإصابة نحو 117 آخرين، بينهم 20 بحالة خطيرة.
ودمرت قوات الاحتلال عددًا كبيرًا من المنازل، وخرّبت البنية التحتية بأكملها، وبدت الشوارع في حالة دمار كبير.
وفور انسحاب قوات الاحتلال، عاد المئات من المواطنين إلى منازلهم في المخيم لتفقدها.
اقرأ أيضًا: هروب أجهزة السلطة من جنين يثير غضبًا شعبيًّا
اقرأ أيضًا: الاحتلال يعلن عن مقتل أحد جنوده في جنين
وبدأت آليات الاحتلال العسكرية فعلًا بالتحرك من محيط مخيم جنين؛ قبيل انتصاف ليل الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال قدّرت بأنه بالإمكان وقف العدوان، والانسحاب من جنين صباح الثلاثاء، إلا أنّ المستوى السياسي، ضغط بعكس ذلك.
وكان العدوان العسكري الواسع في جنين ومخيمها بدأ بقصف جوي استهدف عدَّة مواقع وأهداف متفرقة.
ورصدت وسائل الإعلام وقوع العديد من الانفجارات داخل مخيم جنين ومحيطه بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإنّ سلطات الاحتلال أطلقت على العملية اسم "بيت وحديقة".