ندّدت منظمات حقوقية دولية ومحلية بمواصلة أجهزة السلطة اعتقال عدد من طلبة الجامعات والنشطاء داخل سجونها، مطالبةً بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطة وأجهزتها الأمنية بالتوقف فورًا عن حالات تكميم الأفواه بحق الحركات الطلابية والإفراج عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط.
كما طالبت السلطة بوقف أشكال التعذيب كافة في مراكز الاحتجاز، ومضايقة المعتقلين السياسيين لمنعهم من الإبلاغ عن التعذيب وسوء المعاملة.
اقرأ أيضًا: عائلة بلال اشتية .. نجل في سجون الاحتلال وآخر تلاحقه السلطة
ورأت المنظمة أنّ الاعتقالات السياسية تهدف لإسكات المعارضة والانتقادات المُوجّهة للسلطة، مسلطة الضوء على شهادات التعذيب لمعتقلين سياسيين في سجون السلطة.
واعتبرت أنّ ما يشجع على تلك الانتهاكات هو الإفلات المتفشي من العقاب الذي يتحصن به ضباط وأمن واستخبارات السلطة والافتقار إلى الرد الدولي.
وفي ذات السياق، استنكرت مجموعة "محامون من أجل العدالة" نقل أجهزة السلطة للمعتقلين السياسيين يحيى قاسم وعمر الجربوع "الكسواني" وعبد المجيد حسن إلى سجن أريحا، وتمديد اعتقالهم لمدة سبعة أيام.
من جانبها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها قبيل حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعت حركة "حماس" في تصريح صحفي اليوم الإثنين، كل الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الأهلية لإعلاء الصوت والضغط على المتنفذين في رئاسة السلطة للإفراج الفوري عن النشطاء والمعتقلين السياسيين كافة حماية لوحدتنا ولنسيجنا الوطني.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة انتهاكاتها بحقّ المواطنين وملاحقاتها واعتقالاتها السياسية للنشطاء وطلبة الجامعة والأسرى المحررين، وتحرمهم من أهاليهم رغم قرب عيد الأضحى المبارك.