تظاهر الآلاف بمدينة حيفا مساء اليوم السبت تنديدا باستفحال جرائم القتل وتقاعس شرطة الاحتلال، بعدما بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 97 قتيلا.
وجاءت المظاهرة ضمن سلسلة خطوات احتجاجية أقرتها لجنة المتابعة العليا، رفضا للجريمة وضد تواطؤ الشرطة في كبح جماحها.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات حملت شرطة الاحتلال المسؤولية عن استفحال الجريمة في المجتمع العربي، إذ كتب على بعض منها "كفى قتلا"، "كفى ثكلا"، "كفلا احتلالا"، "الشاباك شريك بالجريمة"، "الشرطة شريكة".
وردد المتظاهرون هتافات ضد حكومة نتنياهو وأجهزتها الأمنية، كما حملوها المسؤولية عن استفحال الجريمة في المجتمع العربي.
وأكد عضو لجنة المتابعة والقيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، أن "الحكومة الإسرائيلية تغذي الجريمة عن طريق (الشاباك) الذي يقتل أبناء شعبنا عن طريق الجريمة المنظمة التي يحتويها ويحميها، إذ أننا نرفض هذا الجهاز الذي يقتل ويصفي أبناء مجتمعنا".
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، إن "الحكومة الإسرائيلية تقوم وتخطط بكل الطرق من أجل إضعاف المجتمع العربي، وذلك عن طريق كل ما تقوم به من تخطيط لتهويد القرى والبلدات العربية وأيضا المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأردف بالقول :" إن ما تقوم به الحكومة من حماية منظمات الإجرام عن طريق الشاباك هو الوجه الحقيقي للشرطة الإسرائيلية، وهذا اعتراف الشرطة بخصوص الشاباك الذي كان قبل عدة أشهر".
وأشار بركة إلى أن "(إسرائيل) تحافظ على نوعين من العصابات، الأولى هي الإجرامية في المجتمع العربي والأخرى هي عصابات المستوطنين التي تمارس كل الإرهاب تجاه الفلسطينيين في كل مكان".