أكدت الأطر والكتل الصحفية في قطاع غزة على أهمية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، في رأب الصدع وإشاعة أجواء الوفاق الوطني، في سبيل إنجاز المصالحة ورفض التعامل مع كل محاولات إفشالها من أي أطراف كانت.
وقالت الأطر في الوقفة الإعلامية الوحدوية التي نظمها المكتب الإعلامي الحكومي صباح الثلاثاء 26-9-2017 ، في ساحة المجلس التشريعي، ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يوافق السادس والعشرين من سبتمبر من كل عام: "في ظل أجواء المصالحة الحالية وكخطوة في طريق إعادة الوحدة للبيت الصحفي، فإننا نطالب ودون إبطاء بإزالة كل الآثار التي تمخضت عن حالة الانقسام، وانعكاساتها السلبية على الحركة الإعلامية".
وطالبت الأطر بإلغاء كل القوانين والقرارات التي تحد من حرية ممارسة العمل الصحفي، وضرورة سن قانون عصري ينظم المهنة ويحمي الصحفيين ويمنع سجنهم على خلفية قضايا النشر وممارسة العمل .
ودعت إلى الإسراع في إجراء انتخابات لنقابة الصحفيين بمشاركة الجميع، خاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
وثمنت هذه الأطر الجهود المصرية التي أثمرت في الوصول لتفاهمات القاهرة الأخيرة، مقدمةً الشكر لكل الأطراف التي ساهمت بخروج هذا الاتفاق إلى النور، ودعت في الوقت ذاته حكومة رامي الحمد لله للإسراع في تسلم مهامها وتحمل مسئولياتها في قطاع غزة.
وطالبت الأطر كافة المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية بالسعي لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحاكمة على جرائمهم التي ارتكبوها بحق زملائنا وزميلاتنا ومؤسساتنا الإعلامية على مدار عقود من الزمن.

