اقتحمت قوات القمع التابعة لسلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعض الأقسام في سجن النقب، حيث قامت بتفتيشها والعبث بمقتنيات الأسرى، ومن ثم عزلت عددًا من الأسرى.
وقال نادي الأسير في بيان وصل "" اليوم الثلاثاء،: "إن "قوات القمع التابعة لإدارة السجون اقتحمت الليلة الماضية، قسم 25 في سجن النقب، والذي يقبع فيه الأسير مهيب دراغمة شقيق الشهيد أحمد دراغمة من طوباس، والذي استشهد يوم أمس الإثنين، خلال العدوان على جنين".
وشرعت قوات القمع بعمليات تفتيش واسعة داخل الغرفة التي يقبع فيها، وأقدمت على رشهم بالغاز، ونقلته ورفاقه في الغرفة إلى الزنازين، ما دفع الأسرى بالأقسام بالتكبير والدق على الأبواب.
واقتحمت قوات القمع قسم 28، ونقلت 18 أسيرًا يقبعون في ثلاثة غرف إلى الزنازين، علمًا أن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى.
وعلى إثر ذلك شرع الأسرى بالأقسام بالتكبير والدق على الأبواب، فيما أكد نادي الأسير، أن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى.
اقرأ أيضًا: الاحتلال يقمع الأسرى في سجن "نفحة" ويُنفّذ تفتيشات استفزازية
يذكر أن إدارة السجون تحرم الأسرى من وداع أحبتهم عند الفقد، وهذا ما جرى مع الأسير مهيب دراغمة، كما جرى سابقا مع الآلاف من الأسرى على مدار عقود طويلة، وعملت على التنكيل بهم إلى جانب هذا الحرمان، خاصة أن العديد من الأسرى منذ العام الماضي استشهد لهم أحبة.
وتستعين إدارة سجون الاحتلال عادةً بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.
ووحدات القمع تتبع لإدارة سجون الاحتلال وتستخدم في قمع الأسرى وهي: "ميتسادا"، "درور"، "اليماز"، "اليمام" و"النحشون"،ومهمة هذه الوحدات اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة الـ 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلا قاصرا، ونحو 970 معتقلا إداريا، بينهم 7 أطفال وأسيرتان و15 صحفيا و5 نواب في المجلس التشريعي.