مع اقتراب ذكرى ثورة البراق، يواصل النشطاء التغريد والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي المتعددة على وسم #لن_يقسم، والذي نشأ تعبيرًا عن خطورة ما يُحاك ضد المسجد الأقصى، ومخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانية لتقسيمه مكانيًّا وزمانيًّا.

وكثّفت الجماعات اليهودية الاستيطانية من محاولات تقسيم الأقصى، وانبرى مؤخرًا بعض الساسة المتطرفين لطرح مشاريع تقسيم المسجد وذلك عبر تشريعات عنصرية.

وتأتي هذه المحاولات مع قرب ذكرى ثورة البراق انطلقت قبل 93 عامًا في منتصف أغسطس عام 1929، رفضًا لإحداث أيّ تغيير في معالم مدينة القدس، حيث اندلعت اشتباكات واسعة النطاق بين العرب واليهود عند حائط البراق.

الباحث في الشأن المقدسي زياد ابحيص كتب على حسابه تويتر:" مخابرات الاحتلال تقتحم مصلى باب الرحمة شرق #المسجد_الأقصى صباح اليوم الأربعاء وتُخرج حارس الأوقاف لتستفرد بالمكان لأكثر من ساعة من الزمن قبل أن تغادر، دون أن يعلم أحد ما الذي فعله عناصرها خلال مكوثهم في المصلى.

#باب الرحمة #لن_يقسم

رجاء حسونة كتب على صحفتها على تويتر: "#لن_يقسم المسجد الأقصى المبارك، فلا حقّ لغير المسلمين بذّرّة تراب منه، ولا ثانية من الزّمن فيه ولا حتّى نسمة من هوائه، لن يقسم ما دام فينا عرق ينبض".

#لن_يقسم المسجد الأقصى المبارك، فلا حقّ لغير المسلمين بذّرّة تراب منه، ولا ثانية من الزّمن فيه ولا حتّى نسمة من هوائه، لن يقسم ما دام فينا عرق ينبض …

- خديجة خويص 🇵🇸 pic.twitter.com/lHEW5mOuo0

— رَجَآءْ رِيِآضْ حَسُوْنةَ 𓂆🕊️ (@rajaa_Hasoona) June 9, 2023

أما علي المدهون من غزة فكتب: "الحشد والرباط هو القوة الكامنة التي لا ترهبه المدافع، التواجد في المسجد الأقصى أو على الأبواب يُثبت أحقيّتنا التي لا تستدعي البرهان بالدرجة الأولى لكنها تزرع اليأس في قلوب قادة الاحتلال ومستوطنيه وتنسف الأمنيات للجماعات المتطرفة، فـنحن الجيل الهدّام لمخططاتهم بإذن الله.. #لن_يقسم".

أبرار أحمد كتبت على صحفتها على تويتر:" ثورة البراق عام ١٩٢٩م أحبطت مخططًا لتهويد #الأقصى وواصل شعبنا إحباط مخططات كثيرة: كمخطط البوابات الإلكترونية، والمعارك والهبات مثل: هبة مصلى #باب_الرحمة وغيرها، واليوم: لن نسمح بتمرير مخطط "هيليفي" الذي يُقسّم #المسجد_الأقصى مكانيًّا بين اليهود والمسلمين. #لن_يقسم

أما الباحثة في مجال القضية الفلسطينية آية حسونة نشرت على صفحتها على تويتر كلمة للباحث المقدسي فخري أبو دياب يتحدث فيها عن تفاصيل الخطة التهويدية الجديدة الرامية لتقسيم الأقصى مكانيًّا "تنص على تخصيص جزء صغير وهو جنوب الأقصى للمسلمين، ووسطه وشماله وشرقه للمستوطنين" #لن_يقسم بإذن الله وبدعم صمود المرابطين في الأقصى والتحرك على المستوى المحلي والعالمي لمنع تهويده.