فلسطين أون لاين

بلدية غزة تواصل تنفيذ مشروع مغلق لمكب نفايات اليرموك

...
مكب نفايات اليرموك
غزة/ رامي رمانة: 

تواصل بلدية غزة تنفيذ أعمال مشروع تطوير وتأهيل محطة تجميع وترحيل النفايات الصلبة في مدينة غزة، المعروفة بـ"محطة اليرموك"، فقد وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى إلى 40%، ومتوقع الانتهاء منها في أكتوبر المقبل.

وأوضح مدير دائرة الصحة والبيئة في البلدية م. أحمد أبو عبدو، أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تبلغ 985 ألف دولار، ممولة من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، بإدارة البنك الإسلامي للتنمية.  

وأكد أبو عبدو لصحيفة "فلسطين" أن المشروع المقام على مساحة دونم ونصف الدونم يسهم في معالجة المشكلات البيئية والصحية الناجمة عن محطة تجميع النفايات المؤقتة في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة.

ولفت إلى أن المرحلة الأولى تبلغ تكلفتها الإجمالية مليونًا ونصف المليون دولار لكن بسبب توفر مبلغ مليون دولار فقط من الجهة المانحة، قررت البلدية تجزئتها إلى جزأين؛ الأول يحتوي على 70% من العناصر الأساسية اللازمة لتشغيل محطة الترحيل.

اقرأ أيضًا: بلدية غزة توضح حقيقة النيران المشتعلة في جحر الديك

ويشتمل الجزء الأول من المرحلة الأولى -حسب أبو عبدو- على إنشاء مبنى رئيس يضم حوائط استنادية، وجزءا من الأسوار، والواجهة الخارجية، وغرف المراقبة والعمال والنظافة، وخزانات وقود أسفل المبنى، والمدخل الرئيس لمركبات نقل النفايات، والأرضية الخرسانية للساحة الشمالية المخصصة لتفريغ النفايات وتحميلها.

ونبه إلى أن الجزء الأول من المرحلة الأولى عند الانتهاء من تنفيذه سيشكل نقلة نوعية، ستؤدي إلى التغلب على مشكلة الروائح وشكل النفايات المجمعة، بما يحقق الشروط الصحية والبيئية المناسبة.

وبين أن البلدية تسعى لإنجاز المشروع حالياً بأقصى سرعة ممكنة بسبب تهالك آليات ترحيل النفايات التي تملكها البلدية وعدم قدرتها على الترحيل بشكل مباشر إلى مكب نفايات جحر الديك.

وأضاف أبو عبدو أن المراحل التالية لمشروع تطوير محطة تجميع وترحيل النفايات في مدينة غزة، تشتمل على إضافة 4 طوابق أعلى المبنى الرئيس في مكان المحطة، تضم مكاتب الإدارات الخدماتية لبلدية غزة، لكن إنجاز هذه المراحل مرتبط بتوفر التمويل

ولفت إلى أن البلدية عقدت ورشا مع مختصين وخبراء في مجال الصحة والبيئة قبل بدء تنفيذ المشروع الذي تم التوافق على أن يوافق المعايير الصحية والبيئية العالمية.

وأشار إلى وجود إزاحة للمحطة باتجاه الشمال حوالي 60 مترًا، حتى تكون المحطة بعيدة عن نظر المواطن من شارع الوحدة.

وحسب أبو عبدو تنتج مدينة غزة بين 500 إلى 600 طن  نفايات يوميا، ويورد منها إلى محطة الترحيل حوالي 300 طن يوميًا، حيث يقدر إنتاج الفرد من النفايات نصف كيلوغرام، حيث يتم تجميعها من المنازل ثم نقلها إلى مكب النفايات في منطقة جحر الديك"، في حين سيستفيد من محطة اليرموك أكثر من 300 ألف نسمة.

 وبين أبو عبدو أن محطة اليرموك ظهرت بشكل طارئ خلال العدوان على غزة صيف 2008، واستمر العمل بها بسبب عدم قدرة البلدية على ترحيل النفايات مرة واحدة بعد تجميعها من أحياء المدينة إلى مكب نفايات جحر الديك.