فلسطين أون لاين

حلقة وصل بين الضفة والداخل والأغوار

دعوات لوضع آلية حماية لقرى رام الله من اعتداءات المستوطنين

...
دعوات لوضع آلية حماية لقرى رام الله من اعتداءات المستوطنين

أطلق نشطاء دعوات لتوحيد الجهود من أجل وضع آلية حماية لقرى رام الله التي يهددها الاستيطان، وتتعرض لاعتداءات متصاعدة من المستوطنين.

وقال الناشط ضد الاستيطان بشار القريوتي،: "إن ما تتعرض له قرى الضفة وخاصة في شمال شرق رام الله، وضع خطير يستدعي أن تجتمع كل المؤسسات المعنية، لمناقشة سبل حماية قرى ترمسعيا والمغير وسنجل من هجمات المستوطنين".

وأضاف: "إن الواقع في تلك القرى يتفاقم يومياً، ويخسر فيه الأهالي أراضيهم وأبنائهم بين مصاب وأسير".

وأردف: "إن ما يحدث في ترمسعيا، هي سياسية ممنهجة من قبل عصابات المستوطنين الذين يحاولون بكل الطرق فرض عربدتهم والاستيلاء على ما تبقى من أراضي فلسطينية".

وطالب القريوتي بتعزيز وي وجود المزارعين في أراضيهم، والتعاون بشكل مشترك بين الجميع هناك تعاون مشترك بين الجميع لحمايتهم.

اقرأ أيضًا: جرائم المستوطنين.. إرهاب منظم يحظى بدعم رسمي كامل

وتصاعدت في الآونة الأخيرة الاعتداءات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون بحق السكان، من إغلاق تعسفي للطرق إلى ترويع العمال والمزارعين وطلبة المدارس، وإحراق المحاصيل الزراعية والممتلكات وتسميم مصادر الشرب.

منطقة استراتيجية

ويؤكد ذلك وجود مخطط يهدف إلى جعل حياة الفلسطينيين في مناطق (ج) وحتى بعض المناطق المصنفة (ب) و(أ) أمرا لا يطاق، في غياب أشكال الدعم الرسمية والدولية لصمود الأهالي، ودفعهم لهجرة أراضيهم كما جرى للعشرات من سكان منطقة عين سامية، وبعض التجمعات البدوية بين القدس وأريحا.

ويتركز هذا المخطط الاستيطاني في القرى الممتدة إلى الشرق من الطريق الرئيسي بين رام الله ونابلس ويشمل قرى المغير وجالود وقريوت وترمسعيا ودوما وقصرة وصولا إلى بيتا.

وتشكل المنطقة الممتدة بين رام الله ونابلس حلقة وصل بين الأغوار والداخل المحتل عام 1948، وبين شمال الضفة ووسطها وجنوبها، كما أن عزلها والسيطرة عليها يمكّن المحتلين من تفتيت الضفة وشرذمتها إلى معازل مقطعة الأوصال يمكن السيطرة على كل جزء منها بمجرد نصب حاجز عسكري أو بوابة.

المصدر / فلسطين أون لاين