فلسطين أون لاين

هذا ما يحدث لجسم الإنسان بعد تناول الكركم في فصل الصيف

...
هذا ما يحدث لجسم الإنسان بعد تناول الكركم في فصل الصيف
غزة/ هدى الدلو:

يُعد الكركم واحداً من أكثر التوابل الشعبية استخداماً حول العالم، وهو مُستحضر من جذر نبات الكركم، وموطنه الأصلي جنوب شرق آسيا.

وتشير العديد من التقارير إلى قدرة هذا النبات الجذري الطبيعة على تزويدنا بمكوِّن قوي، يمكن أن يساعدنا في مقاومة حرارة الصيف من الداخل وهو "الكركمين".

ووفق العديد من التقارير المنشورة حول الكركم يمكن تلخيص فوائده الصحية على النحو الآتي:

  • يدعم صحة الجلد والحماية من الشمس

يمكن أن تتسبب أشعة الشمس فوق البنفسجية القوية في تلف الجلد، بما في ذلك حروق الشمس، والشيخوخة المبكرة، وحتى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وخصائص الكركم المضادة للالتهابات والأكسدة تجعله حليفًا قيمًا للحفاظ على صحة الجلد خلال فصل الصيف.

يمكن أن يساعد تطبيق الكركم موضعيًّا أو تناوله عن طريق الفم على تهدئة حروق الشمس، وتقليل الالتهاب، وتعزيز إصلاح الجلد.

  • يدعم الجهاز الهضمي

يستخدم الكركم تقليديًّا لدعم الهضم، وتخفيف مشكلات الجهاز الهضمي؛ إذ يحفز (الكركمين) المرارة على إفراز الصفراء، ما يساعد في هضم الدهون ومعالجة عسر الهضم، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الجهاز الهضمي وعدم الراحة.

  • مضاد للأكسدة

يعرضنا موسم الصيف إلى زيادة الإجهاد التأكسدي؛ بسبب التعرض الطويل للشمس، وارتفاع مستويات النشاط البدني. ويشتهر الكركم بخصائصه القوية المضادة للأكسدة؛ التي تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة، وحماية خلايانا من الأكسدة.

  • عامل تبريد طبيعي

يعرف "الكركم" باحتوائه على خصائص التبريد؛ إذ يحتوي على مركبات نشطة تسمى "الكوركومينويد"، مع كون الكركمين هو المركب الأكثر وفرة والأكثر دراسة، ويُظهر الكركمين تأثيرات مضادة للالتهابات، ويعمل كمبرد طبيعي للجسم، ما يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، وتخفيف الانزعاج المرتبط بالحرارة.

  • تعزيز نظام المناعة

يعد نظام المناعة القوي أمرًا ضروريًّا على مدار العام، ويمكن أن يساهم الكركم في الأداء الأمثل، حتى خلال أشهر الصيف، إذ يُظهر الكركمين تأثيرات تعديل المناعة من خلال تعزيز نشاط الخلايا المناعية، وتقليل الالتهاب، ودعم تنظيم جهاز المناعة. كما يمكن أن تساعد هذه الخصائص في تقوية دفاع الجسم ضد الالتهابات الموسمية وتعزيز الرفاهية العامة.

  • يدعم الترطيب

يعد البقاء رطبًا بشكل كافٍ أمرًا ضروريًّا خلال فصل الصيف، ويمتلك الكركم خصائص مدرة للبول، ويعزز إنتاجه، ويساعد في تخليص الجسم من السموم.

يمكن أن يساعد هذا التأثير اللطيف لإزالة السموم في الحفاظ على توازن السوائل ومنع الجفاف، وهي مشكلة شائعة خلال أشهر الصيف.

وإجمالًا فإن دمج الكركم في وجباتنا الغذائية؛ إما كتوابل في الطهي أو من خلال المكملات الغذائية، يمكن أن يوفر لنا مجموعة من المزايا في حين نستمتع بأيام مليئة بالشمس، مع ذلك من المهم استشارة أخصائي رعاية صحية قبل إجراء أي تغييرات مهمة على النظام الغذائي أو بدء أي نظام غذائي جديد.