قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إنّ تصعيد أجهزة أمن السلطة للاعتقالات السياسية يزيد من عزلتها عن المواطنين، وكلما زادت المقاومة في الضفة زادت هذه العزلة.
وأضاف خريشة أنّ المقاومة المتصاعدة في الضفة تقلق القيادة المتنفذة في السلطة وتربك حساباتها، لا سيما بعد الاتفاقيات التي وقّعتها مع الاحتلال لوأدها وملاحقة كل من يدعمها ويقف خلفها وينتمي إليها.
اقرأ أيضًا: الهيئة المستقلة: 113 حالة اعتقال سياسي بالضفة منذ مطلع 2023
وأوضح أنّ السلطة ملتزمة بالتعهدات التي قطعتها في شرم الشيخ والعقبة والنقب من أجل وأد مقاومة الاحتلال في الضفة.
واعتبر أنّ تصاعد حدة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية يشير إلى تخوف الجهات المتنفذة في السلطة، لا سيما بعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية.
ولفت إلى أنّ السلطة ما زالت تراهن على الحل السلمي مع الاحتلال رغم جرائمه المتواصلة في الضفة، في مسعى من قبل القيادة المُتنفّذة للحفاظ على مصالحهم ووجودهم.
وبيّن أنّ الشخصيات الوطنية والمؤثرين والأسرى المحررين رغم اعتقالهم من دون توجيه أيّ تهم بحقهم، إلا أنهم حريصون على النسيج المجتمعي، داعيًا السلطة إلى وقف مثل هذه الممارسات التي تضر بالمجتمع الفلسطيني.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، ملاحقة المواطنين والنشطاء واعتقالهم على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية، ونشاطهم النقابي.