فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

مؤتمر المانحين يجمع 812 مليون دولار و(أونروا) تؤكد أنها غير كافية

...
مؤتمر المانحين في نيويورك- أرشيف

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الدول الأعضاء بمؤتمر المانحين لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تعهدت مجتمعة بمبلغ 812.3 مليون دولار أميركي، منها 107.2 مليون دولار مساهمات جديدة".

وأكدت "الأونروا" في بيان صحفي عقب اختتام المؤتمر، الذي عقد أمس الجمعة في نيويورك بمشاركة العديد من الشخصيات الدولية والأممية بمن فيهم أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، والمفوض العام لوكالة (أونروا)، إضافة الى العديد من سفراء الدول الأعضاء، أن المجتمع الدولي أكد التزامه الطويل الأمد تجاه لاجئي فلسطين وتجاه الأونروا من خلال تقديم الدعم السياسي والمالي.

اقرأ أيضاً: الهيئة (302) تُطالب مؤتمر المانحين في نيويورك بتوفير كامل الدعم المالي للأونروا

وقال المفوض العام لـ(أونروا) فيليب لازاريني: "في الوقت الذي نشعر فيه بالامتنان للتعهدات المعلنة، فهي أقل من الأموال التي تحتاجها الوكالة للإبقاء على أكثر من 700 مدرسة و140 عيادة تابعة للأونروا مفتوحة اعتبارًا من أيلول فصاعدًا"، مضيفا "سنواصل العمل بلا كلل مع شركائنا، بما في ذلك البلدان المضيفة - أكبر داعمي اللاجئين - لجمع الأموال اللازمة".

وأعلنت (أونروا) أن الأموال التي تم التبرع بها أمس الجمعة ستذهب إلى نداءات (أونروا) التالية: ميزانية البرنامج: 53 مليون دولار، نداء الطوارئ الأراضي الفلسطينية المحتلة: 32.2 مليون دولار، نداء الطوارئ أزمة سوريا: 12.9 مليون دولار، النداء العاجل لزلزال سوريا: 2.1 مليون دولار، مشاريع: 7 ملايين دولار.

بدورها؛ استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدَّة توقيع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اتفاقية تجديد "اتفاق الإطار" للعام 2023-2024 مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، مطالبةً بالتراجع الفوري عنها.

وعبَّرت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" عن استيائها ورفضها لهذا القرار الذي اعتبرته تخلّيًا عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم العادلة.

وأكدت أن هذا التوقيع يعدُّ انحرافًا عن السياسة التي ينبغي أن تتبعها الأونروا، والتي على رأسها الدفاع عن حقوق اللاجئين والسعي لتحقيق العدالة والحرية لهم، بدلاً من الانحياز للضغوط الأمريكية والتنازل عن مبادئها الأصلية.

المصدر / فلسطين أون لاين