شيع الآلاف من أبناء شعبنا في غزة جثمان الأكاديمي والدبلوماسي د. محمود العجرمي، والذي وافته المنية اليوم الجمعة، بعد رحلة حافلة بالعطاء والعمل لشعبه وقضيته تنقل فيها بين الشتات والوطن مقاوما ودبلوماسيا وأكاديميا.
ويعتبر الراحل العجرمي أحد كتاب المقالات في صحيفة فلسطين، وقد نشر آخر مقال له في ذكرى النكبة الفلسطينية.
لقراءة المقال: البدايات والمآلات
وعمل العجرمي كنائب لرئيس جامعة فلسطين للشؤون الأكاديمية وعميدًا لكلية الإعلام فيها، إضافة لعمله الأكاديمي، ومقدمًا خبرته لوسائل الإعلام في الأمن الاستراتيجي، والتحليل السياسي.
وشغل العجرمي منصب نائب وزير الخارجية الأسبق.
وعُرف العجرمي بمواقفه المناهضة لسلطة أوسلو، وتفرد السلطة برام الله في القرار الفلسطيني.
اقرأ المزيد: العجرمي: معظم سفراء السلطة مرتبطون بعلاقات أمنية و"اغتيال النايف" يكشف ذلك
وأوردت مصادر صحفية، أن آخر تصريح للراحل العجرمي كان انتقاده لغياب غياب وتقاعس سلطة رام الله عن حماية أبناء شعبنا بالضفة الغربية، معتبرًا ذلك يأتي في إطار دورها الوظيفي مع الاحتلال "الإسرائيلي".