فلسطين أون لاين

دعوات لمقاطعة شركة "كارفور" الفرنسية لدعمها الاحتلال الإسرائيلي

...

دعت حركة "بي دي إس" العالمية، إلى الانضمام للأسبوع العالمي، للضغط على شركة "كارفور" الفرنسية، ووقف التعامل مع جميع منتجاتها، في آلاف المتاجر التي تديرها حول العالم، "حتى تنهي تواطأها مع الاحتلال الإسرائلي".

وأوضحت الحركة في بيان، نشرته عبر موقعها الرسمي، أن "كارفور" تجني أرباحاً كبيرة من مشاريع أقيمت على أراضٍ فلسطينية مسلوبة من أصحابها، ومن الموارد الطبيعية التي يحرم منها أهلها، مؤكدة ضرورة "تحميلها المسؤولية".

ودعت إلى الانضمام إلى الأسبوع العالمي للضغط على الشركة، وإلى "عاصفة التغريد للضغط على كارفور، ونشر نداء مقاطعتها، اليوم الثلاثاء" والضغط على الشركة الفرنسية، "حتى تنهي تواطأها مع منظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي".

ولفتت إلى أن شركة "كارفور" الفرنسية، "افتتحت مطلع شهر أيار/مايو الجاري، 50 فرعًا لخدمة النظام الإسرائيلي، بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد، وذلك في ذات اليوم الذي قرّرت فيه الحكومة الإسرائيلية شنّ العدوان الأخير على غزة (التاسع من الشهر الجاري)".

وأوضحت أن الشركة لاقت تشجيعاً خاصاً من وزير الاقتصاد الإسرائيلي، "لتكون بذلك داعمة لحكومة أقصى اليمين المتطرّفة، وتساعدها في التغلّب على أزمتها الاقتصادية المتفاقمة".

وكشفت "عن تواطئ مجموعة كارفور في الجرائم التي يرتكبها نظام الاضطهاد الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، بإبرامها اتفاقية امتياز، مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan)، وهي شركات إسرائيلية متورّطة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني، و"بجنيها الأرباح من مشاريع أقيمت على أراضٍ فلسطينية".

يُذكر أن "بي دي إس" هي حركة مناصرة عالمية لحقوق للفلسطينيين تدعو إلى مقاطعة (إسرائيل)، وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها.

وتأسَّست الحركة في عام 2005، وتنشط في العديد من البلدان حول العالم، وهي تدعو إلى مقاطعة (إسرائيل) بشكل كامل ثقافيّاً واقتصاديّاً وأكاديميّاً بسبب انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين.

المصدر / فلسطين أون لاين