عثر علماء الآثار على مخطَّطات عمرها 8000 عام في شبه الجزيرة العربية.
وتشير مجلة Live Science، إلى أن هذه الرسوم محفورة في صخور ، وتعبر عن "الطائرات الورقية الصحراوية". وهذا مصطلح يطلق على هياكل ذات جدران حجرية يعتقد أنها كانت تستخدم كحظائر ومصائد للحيوانات.
وقد عرف العلماء بوجود هذه الهياكل منذ أكثر من 100 عام، من الصور الجوية التي التقطت في بداية استخدام التصوير الجوي. وتحتل هذه الهياكل مساحة واسعة عادة تصل إلى مساحة ملعبين لكرة القدم. لذلك لا يمكن مشاهدتها كاملة من الأرض. ولكن بفضل تطور التكنولوجيا حصل العلماء على صور كاملة التقطتها الأقمار الصناعية.
وتشير المجلة إلى موقعين مثاليين لهذه المخطَّطات، وقد تمكن العلماء من تحديد أن هذه الرسوم تصور "الطائرات الورقية الصحراوية" بفضل المقارنة الرياضية بينها وبين التصاميم الموثقة.
فمثلًا على صخرة في جبل الحشابية بالأردن مخطَّط لحظيرة على بعد 2.3 كلم، ويقع في وادي الزيليات بالمملكة السعودية على بعد 16.3 كلم مخطَّط لمصيدة للحيوانات.
ولكن لم يحدّد علماء الآثار ما الهدف من رسم هذه الرسوم. ووفقًا لإحدى الفرضيات كان الهدف منها إنشاء "طائرة ورقية صحراوية". وفرضية أخرى تشير إلى أن الصيادين كانوا يستخدمونها لمناقشة خطط الصيد. أي أنها كانت لتنسيق عمليات الصيد.