يواصل الاحتلال الإسرائيلي عزل الأسير القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت ناصيف من طولكرم، منذ اعتقاله قبل نحو عام.
واعتقل الاحتلال القيادي ناصيف (58 عاماً) في الثامن من يونيو الماضي 2022، بعد اقتحام منزله في طولكرم والعبث بمحتوياته.
وبعد نحو أسبوع من اعتقاله حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، ثم جددت له الاعتقال الإداري مرة أخرى لمدة 6 أشهر.
وجاء اعتقال الشيخ ناصيف الأخير بعد ستة أشهر فقط من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري استمر 23 شهرا.
اقرأ أيضا: الاحتلال يُجدّد الاعتقال الإداري للقيادي رأفت ناصيف من طولكرم للمرة الثانية
وشغل ناصيف داخل وخارج سجون الاحتلال مواقع قيادية عدة في حركة "حماس"، وكان له دور فاعل في إحداث نقلات نوعية في العمل التنظيمي، وفي الإنجاز الوطني الفلسطيني عموما.
ويعد ناصيف أحد الشخصيات القيادية في طولكرم وأحد مرشحي حركة حماس للانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من الرئيس محمود عباس، وتعرض للاعتقال في سجون الاحتلال أكثر من مرة، وأمضى خلف القضبان ما يزيد عن 20 عاما، الجزء الأكبر منها في الاعتقال الإداري.
والأسير ناصيف متزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم بنت لا تتجاوز التسع سنوات من عمرها.
ويعاني القيادي ناصيف من أمراض عدة جراء سنوات الاعتقال الطويلة، منها مرض الشقيقة الذي يلازمه منذ سنوات، إلى جانب القرحة في المعدة.