فلسطين أون لاين

غزة.. منتدى الإعلاميين يزور "الجزيرة" و"الأقصى" وذوي صحفيين شهداء

...

زار وفد من منتدى الإعلاميين، اليوم السبت، مكتب قناة الجزيرة بغزة ومقر قناة الأقصى وذوي عدد من الصحفيين الشهداء الذين قضوا برصاص وقذائف الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تأكيداً ودعماً لمطالب ملاحقة ومحاسبة قادة وجنود الاحتلال المتورطين بجرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين، وتقديراً لجهود الإعلاميين الفلسطينيين.  

وضم الوفد رئيس المنتدى ياسر أبو هين ونائبه ياسر البنا وعضو مجلس الإدارة أحمد الكومي ومدير المنتدى محمد ياسين وعضو الجمعية العمومية محمد أبو قمر.

واستهل الوفد جولته بزيارة مكتب قناة الجزيرة للتأكيد على ضرورة ملاحقة قتلة الزميلة شيرين أبو عاقلة التي مرت ذكرى استشهادها الأولى خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، مستذكرا مسيرتها المهنية في خدمة القضية الفلسطينية، معربا عن الاعتزاز بدورها الإعلامي المميز خلال عملها بقناة الجزيرة.

كما زار وفد المنتدى ذوي الشهيد الصحفي فضل شناعة مصور وكالة رويترز العالمية للأنباء، وذوي الشهيد الصحفي ياسر مرتجى مصور وكالة عين ميديا وذلك في إطار التضامن معهم والتأكيد على حقهم بملاحقة قتلة أبنائهم.

وزار الوفد كذلك ذوي الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين مذيع صوت الأقصى الذي وافقت ذكرى استشهاده الثانية أمس، وشملت جولته زيارة مقر قناة الأقصى الفضائية تقديرا لجهودها خلال معركة "ثأر الأحرار".

وأكد أبو هين أن ما كشفته حلقة "قتل الأدلة" مساء أمس الجمعة ضمن برنامج ما خفي أعظم عبر قناة الجزيرة يؤكد وجود تواطؤ وتستر على جرائم قتل الصحفيين بما يعطي الضوء الأخضر لمواصلة استهداف الإعلام الفلسطيني.

وأضاف أن محاولات الاحتلال التهرب والتلاعب في تحقيقات عمليات القتل والاغتيال بحق الصحفيين تؤكد الحاجة الماسّة إلى فتح تحقيق دولي في جرائم قتل الصحفيين، مشيراً إلى أن عدم محاسبة الاحتلال يطلق يد جنوده على ارتكاب مزيد من جرائم القتل والإعدام بحق الصحفيين.

وجدد رئيس المنتدى التأكيد على أن الصحفيين ليسوا أرقامًا، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه حماية الصحفيين وتبنّي قضاياهم، وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، وتحقيق العدالة، مطالبا بضمان الحماية الكاملة للإعلاميين الفلسطينيين بموجب القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان؛ بما يمكنهم من ممارسة عملهم المهني.

وطالب السلطة الفلسطينية بتبنّي قضايا قتل وإعدام الصحفيين رسميًا، ورفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشددا على أن التباطؤ في ذلك يمنح الاحتلال وجنوده مزيدًا من الوقت والمبررات لقتل المزيد من الشهود.

جدير بالذكر أن عدد شهداء الحركة الصحفية الفلسطينية بلغ (55) صحفياً منذ عام 2000.

المصدر / فلسطين أون لاين