أكدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن ما يسمى بـمسيرة الأعلام الاستفزازية، لم ولن تفلح في تزوير التاريخ وستبقى القدس إسلامية عربية وسيبقى المسجد الأقصى المبارك ملك للمسلمين.
وأوضحت في بيان صحفي وصل "" اليوم الخميس، أن هذه المسيرة هي إحدى أدوات الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الصهيوني، ضد هوية المسجد الأقصى المبارك، والهوية الفلسطينية العربية لمدينة القدس.
وقالت: "إن هذه المسيرة وكل السياسات التهويدية في القدس هي محاولات صهيونية تهويدية فاشلة لن تغير من حقيقة فلسطينية وعروبة المدينة، كما أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع، دفاعاً عن هوية القدس والمسجد الأقصى، فالمعركة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية مفتوحة على مصراعيها".
اقرأ أيضًا: ما هي مسيرة الأعلام التهويدية؟
وأشارت إلى أن كل محاولات ومشاريع الاحتلال واستهدافه للمقدسات الإسلامية ستفشل، وستبقى القدس والمسجد الأقصى بوصلة الصراع للشعب الفلسطيني، ومقاومته ولكل الأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأن المعركة مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته ونضاله المشروع حتى استعادة أرضه ومقدساته ونيل حقوقه كاملةً ودحر الاحتلال.
ودعت الكتلة شعوب الأمة العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل المؤسسات العاملة لأجل القدس والمسجد الأقصى، لدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتحرك العاجل لمواجهة الجرائم والاعتداءات الوحشية على كافة الصعد.