قال مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، إن هذه الجولة من الصراع أكدت تآكل قوة الردع الصهيوني.
وأكد الطاهر في تصريح تلفزيوني مساء السبت، أن فصائل المقاومة لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بأي طرف لأن معركتها معركة واحدة.
وأضاف أن العدو الصهيوني يعلم بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا في هذه المعركة، مشيراً إلى أن الاحتلال بدأ يستهدف منازل المدنيين عندما فقد أعصابه بهدف التأثير على المقاومة.
وتابع الطاهر أن الكيان يدرك أن المقاومة ستواصل تطوير قدراتها ومراكمة الخبرات وهذه جولة من جولات الصراع، ولا ضمانات بالتزام العدو المجرم بأي تعهد لأنه مجرم بطبعه، مشدّدًا على أنّ المقاومة ستستمر وتتصاعد، والتهدئة مجرد خفض لوتيرة الصراع المفتوح مع هذا العدو.
كما أكد أنّ خسائر العدو هي التي جعلته يذهب إلى التهدئة خاصة أنّ نحو مليوني مستوطن ظلوا في الملاجئ على مدار 5 أيام، لافتًا إلى أن وجود قاعدة على أرض فلسطينية يتم فيها تصنيع السلاح ويطلق منها الصواريخ على الكيان وتضم آلاف المقاومين المسلّّحين هذا تطوير غير مسبوق وهذا هو الضامن.
وقال الطاهر: "نحن ليس لدينا شك أنّ الأمور تسير لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح محور المقاومة وأنّ الكيان الصهيوني في حالة أفول وتراجع"، وتابع القول: "ليس هذا بحسب بل إنّ داعمي هذا الكيان حول العالم يتراجعون".
وشدَّد على أنّ شعبنا الفلسطيني سينتصر وسيحقّق حلمه بتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ويقيم دولته الحرة والمستقلة بعاصمتها القدس .