فلسطين أون لاين

#أمناء_السيف.. فرحة فلسطينية بقصف المقاومة (تل أبيب)

...
فرحة المواطنين برد المقاومة الفلسطينية على عدوان الاحتلال- أرشيف
غزة/ جمال غيث:

عبّر نشطاء فلسطينيون عن فرحتهم بقصف الغرفة المشتركة للمقاومة، أمس، (تل أبيب) ومستوطنات إسرائيلية، وذلك ردًّا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ودشّن نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #أمناء_السيف، للتعبير عن إسنادهم لكتائب القسام وسرايا القدس والأذرع العسكرية الأخرى التي قصفت بقذائفها الصاروخية (تل أبيب) ومستوطنات إسرائيلية.

وكتب عدنان البرش على صفحته في "فيسبوك": "غزة لا تتباهى بأسلحتها وثوريتها وميزانيتها، إنها تقدم لحمها المر وتتصرف بإرادتها، وتسكب دمها للدفاع عن شعبها"، متقدمًا بالتحية لمقاومتها.

وغرد الصحفي أيمن دلول عبر صفحته في "فيسبوك": "سيبقى أبطال غزة أمناء السيف يدافعون عن المستضعفين وينتزعون الحق من الظالمين والمجرمين".

وقالت هند القحطاوي: "بوركت السواعد يا شباب، أثلجتم صدورنا، سلامٌ عليكم يا أمناء السيف".

اقرأ أيضًا: تقرير بقرار من المقاومة.. كيان الاحتلال يتحول إلى "مدن أشباح"

ودوّن الناشط خضر بكر على صفحته في "فيسبوك": "هذه أفعال الأبطال الرجال الذين يحملون أمانة الدفاع عن أبناء شعبهم"، كما دوّن محمود قاسم تغريدة أخرى: "سلمت يمناكم يا أمناء السيف".

وكتب الناشط إبراهيم مسلم عبر صفحته في "تويتر": "بدأت المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال بعد ساعات طويلة وثقيلة تحير فيها أمام ما تخبئ له مقاومتنا، وتزامن ذلك مع الذكرى الثانية لملحمة (سيف القدس) التي سطرت فيها المقاومة نماذج مشرقة من النضال والتضحية في سبيل قضيتنا، ومن أجل حماية القدس والأقصى".

وكتبت منى محمد عبر صفحتها في "فيسبوك": "في ذكرى معركة سيف القدس المباركة تم قصف (تل أبيب) مرةً ثانيةً، بوركت السواعد المقاومة، وبوركت الغرفة المشتركة".

ووافق، أمس، الذكرى السنوية الثانية لمعركة "سيف القدس"، التي خاضتها المقاومة بغزة دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جراح، والتي بدأتها بضربة صاروخية تجاه مواقع للاحتلال في القدس ردًّا على جرائمه، واستمرت 11 يومًا.

وحيا محمد الداية، في تغريدة له، "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بكل تشكيلاتها العسكرية، فهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وتداول نشطاء آخرون مقاطع فيديو تظهر قذائف المقاومة صوب الأراضي المحتلة، ومشاهد هروب المستوطنين إلى الملاجئ في لحظة إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة.