ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية في جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى 300 قتيل، فيما لا تزال جهود البحث عن مفقودين مستمرة، وفق مسؤول محلي.
وأدَّى هطول الأمطار الغزيرة في البلد الإفريقي إلى حدوث فيضانات تسبَّبت في غمر ضفاف نهر تشيبيرا وتدمير المباني ودفن الضحايا تحت الأنقاض.
وتعرَّضت مناطق في إقليم جنوب كيفو (شرق) إلى فيضانات ليل الخميس، حيث كانت قريتا بوشوشو ونياموكوبي، الأكثر تضررًا، بعد يومين على أمطار غزيرة شهدتها رواندا المجاورة.
وقال توماس باكينغا، المسؤول المحلي في منطقة كاليهي، في مؤتمر صحفي، الأحد، إن "الوفيات الناجمة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية تستمر في الازدياد، فيما تمَّ حتى الآن انتشال 300 جثة"، مشيراً إلى أن عمليات دفن الضحايا في القريتين الأكثر تضررًا بدأت السبت.
وأوضح أن المئات أصيبوا ووصل فريق من الأطباء لرعايتهم، مضيفًا أن الأهالي والمنظمات الإنسانية والسلطات المحلية تواصل طلب المساعدة الطارئة للمصابين والأسر المتضررة.
بدوره، قال ثيو نغوابيدجي، حاكم إقليم جنوب كيفو، إن حكومة الإقليم أرسلت إمدادات طبية وغذائية ولوازم للمأوى إلى المتضرّرين، ملفتاً إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات لتجنّب تداعيات كوارث مماثلة، بما فيها نقل السكان الذين يعيشون في مناطق عالية الخطورة.
اقرأ أيضاً: 200 قتيل في فيضانات بالكونغو الديمقراطية
وكانت حصيلة غير نهائية أعلنتها السلطات ليل الجمعة بلغت 170 قتيلًا، وعلى إثرها، أعلن رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، الإثنين، يوم حداد وطني، قائلاً: إن "الحكومة المركزية أرسلت فريقًا لإدارة الأزمات إلى جنوب كيفو لدعم حكومة الإقليم".
وكانت تقارير إعلامية محلية قالت إن أكثر من 780 أسرة تشردت على إثر الفيضانات التي ضربت منطقة أوفيرا في جنوب كيفو، خلال الأسبوع الماضي.