أثارت زيارة لأنطونيو كونتي وأسرته إلى العاصمة الفرنسية باريس التكهنات بشأن مستقبل المدرب الإيطالي، وإمكانية توليه القيادة الفنية لفريق باريس سان جيرمان، خلفًا للتقني الفرنسي كريستوف غالتييه.
ويعيش غالتييه أوضاعًا صعبة في باريس سان جيرمان، إذ بات مُهددًا بالإقالة من منصبه نهاية الموسم؛ بعد إخفاق الفريق العاصمي في الذهاب بعيدًا بمسابقتي دوري أبطال أوروبا وكأس فرنسا، وتعرضه لبعض الهزائم المحرجة في بطولة الدوري المحلي.
وودع باريس سان جيرمان منافسات دوري أبطال أوروبا من دور الـ16؛ بخسارته ذهابًا وإيابًا أمام بايرن ميونخ الألماني، كما أُقصي الفريق من الدور ذاته في بطولة كأس فرنسا، على يد أولمبيك مارسيليا.
ومؤخرًا، تمكن مارسيليا (صاحب المركز الثاني) من تقليص الفارق مع المتصدر باريس سان جيرمان إلى 5 نقاط، في سلم ترتيب الدوري الفرنسي، وحسب مراقبين، فإن بقاء غالتييه على رأس العارضة الفنية بملعب "حديقة الأمراء" الموسم المقبل يُعد أمرًا بالغ الصعوبة، خاصةً مع تورط المدرب صاحب الـ56 عامًا باتهامات عنصرية، تتعلق بتجربته الأخيرة في تدريب نيس.
ويرتبط باريس سان جيرمان إعلاميًا ببعض الأسماء المُرشحة لتدريب الفريق الموسم المقبل، في حال إقالة غالتييه، ومن ضمن هذه الأسماء يبرز اسم كونتي، المدرب السابق لتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي.
وجاءت زيارة كونتي إلى باريس لتزيد الجدل حول إمكانية تدريب الفني الإيطالي لسان جيرمان الموسم المقبل، على الرغم من عدم وجود أي تقارير تفيد بعقد اجتماع بين المدرب والمسؤولين عن النادي.
ونشر كونتي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي ما يفيد بأن زيارته إلى باريس تأتي فقط كزيارة استجمام رفقة العائلة، لكن ذلك لم يمنع وسائل إعلامية من الربط بين الزيارة ومستقبل غالتييه الغامض.