يعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين أعماله في نهاية شهر أيار/ مايو في مدينة مالمو في السويد.
هذا المؤتمر يهدف إلى تمسك اللاجئين الفلسطينيين بهويتهم وأرضهم وحقوقهم الوطنية الثابتة، التي تقرها المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية، وأهمها حق العودة.
انعقاد هذا المؤتمر في دورته العشرين هو إنجاز لكل اللاجئين والجاليات الفلسطينية في أوروبا، ودليل على التفاف شعبي ووطني فلسطيني واسع حوله، خاصة وأن أهدافه هي أهداف وطنية عليا تتفق عليها غالبية الشعب الفلسطيني.
هذا المؤتمر طوال عشرين عامًا مثل نموذجًا للوحدة الوطنية والديمقراطية والانفتاح، وعبر بشكل علمي وحضاري عن جميع مكونات وآراء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، وهذا يظهر من خلال فاعلياته وبرامجه ووثائقه.
هذا المؤتمر استقبل مئات الشخصيات من جميع التيارات، وفتح المجال أمام انفتاح واسع على تعدد الآراء والحرية والديمقراطية، ضمن المصالح العليا للشعب الفلسطيني وهويته وثقافته.
إن هذا المؤتمر يمثل الضمير الوطني الفلسطيني، ويعبر عن آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والتحرر.
نحن كلاجئين فلسطينيين من لبنان نحيي هذا المؤتمر ونثمن جهوده ونحيي القائمين عليه.
ونرفض أي إساءة أو تحريض رخيص.
إن الإساءة لمسيرة المؤتمر تمثل خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، وتتقاطع مباشرة مع أهداف ومصالح الاحتلال.
مؤتمر فلسطينيي أوروبا يمثل الصوت الفلسطيني الحر، والديمقراطي ويتجاوز كل سياسات الهيمنة والاحتكار.
تحية لكم وفقكم الله ويا جبل ما يهزك ريح.