دعا النائب باسم زعارير، إلى دعم الأسير القيادي الشيخ عز الدين عمارنة في إضرابه عن الطعام، لليوم السابع على التوالي بسجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه صاحب إرادة قوية وقضية عادلة ويتحدى السجن بإعلان الإضراب بهذه الجرأة والبطولة.
وشدد على ضرورة أن يقف أبناء شعبنا بكافة مكوناتهم الشعبية والفصائلية، خلف الأسير عمارنة ودعم جهوده في الإضراب، عبر كافة المنابر الإعلامية والسياسية والحقوقية والاجتماعية.
وذكر زعارير أن الأسرى يسطرون البطولات والانتصارات على السجان، رغم امتلاكه للقوة الماية، مضيفاً أنه "ينبغي لا ننسى الأسير البطل خضر عدنان الذي قارب إضرابه على ثلاثة أشهر ولا يزال صامداً، فكل التحية والتقدير والإجلال لهؤلاء القادة العنيدية الصامدين، رغم ما يعانونه من أوضاع صحية وتقدم في السن".
وأهاب بأبناء شعبنا أن يقدموا للأسرى الأبطال العون والمساندة، حتى ينتصروا على السجان، وينعموا بالحرية كما كل الأحرار.
ولفت زعارير إلى أن الاحتلال يواصل قمعه وتنكيله للأسرى، في محاولة لإذلالهم وكسر شوكتهم، لكنهم يفاجئونه ببطولاتهم وصمودهم واستعدادهم للمواجهة، وهم في أضعف حالاتهم، وذلك من خلال أمعائهم الخاوية، والتي تشكل عاملاً للقوة مقابل جبروت السجان وصلفه.
اقرأ أيضًا: دعوات للمشاركة الواسعة بوقفة تضامنية اليوم مع الأسير القيادي عز الدين عمارنة
وتابع قائلاً: "في كل الحالات يغلب ضعف الأسرى قوة الاحتلال، لأنهم متسلحون بإرادة صلبة لا تنكسر، ونابعة من إيمانهم بعدالة قضيتهم وبفساد كل محاولات الاحتلال لكسر شوكتهم".
ويواصل القيادي الأسير الشيخ عز الدين عمارنة، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأعلن الشيخ عمارنة، الأحد الماضي، شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، فيما أكدت زوجته أن حالته الصحية صعبة، في ظل كونه كفيف ويعاني من عدة أمراض.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن زوجها، في ظل حالته الصحية العصبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه كفيف ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده.
ولفتت إلى أن جلسة محاكمته الأخيرة شهدت تمديداً للاعتقال الإداري بحقه لمدة أربعة أشهر، فيما لم يسمح له قاضي الاحتلال بالحديث خلال الجلسة.
والجدير بالذكر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.