فلسطين أون لاين

العواودة: شعبنا مُصرّ على الدفاع عن الأقصى والتصدّي لمحاولات تهويده

...

قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إنَ عملية الدهس في القدس المحتلة، تأكيد على أن الفلسطيني يصر على الدفاع والانتقام ممن يحاول تدنيس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات الاحتلال فرض واقع جديد.

وأوضحت العواودة أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرّفة ظنَّت أنه بانتهاء شهر رمضان سيكون المسجد الأقصى مستباحًا لهم، فتطاولوا بالاقتحامات والاعتداء على مصلَّى باب الرحمة.

وأشارت إلى أنه قد جاء الرد على انتهاكات الاحتلال في القدس بعملية دهس، لتصيبهم رغم التشديدات التي فرضوها على المدينة المقدَّسة في هذه الأيام.

وأكدت أن الرد المقدسي يمثّل إرادة الشعب الفلسطيني، وهو الرد الطبيعي على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، مضيفة أنه "يبدو أن الاحتلال لم يستوعب الدرس بعد، وهو أن المسجد الأقصى خط أحمر، وهو موحّد الساحات ومفجّر الجبهات القتالية".

وتابعت: "عليهم أن يكفوا عن اختبار صدق انتماء الفلسطيني لأقصاه، وأن يكفوا عن اختبار جاهزية جبهات المقاومة التي أبلت بلاء حسنًا في شهر رمضان".

واستُشهد شاب فلسطيني من بلدة بيت صفافا في القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية دهس بطولية في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن 8 إصابات أحدهم بحالة خطيرة.

وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 14 آخرين.

وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وآخرها اقتحام مصلَّى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك ومصادرة جميع محتوياته.

وشدَّد حمادة على أن هذه العملية رسالة جديدة للاحتلال بأن الأقصى دونه الأرواح والمُهج، وأن شعبنا سينتصر له وسينتقم لدماء الشهداء وتضحيات المرابطين، مبيناً أن المقاومة ستبقى ماضية ما دام الاحتلال، وستتحطَّم على صخرة صمود شعبنا كل مخطَّطات الاحتلال الخبيثة.

المصدر / فلسطين أون لاين