فلسطين أون لاين

"سباعنة": تحريض الاحتلال لاغتيال قادة المقاومة دعاية لترميم قوة الردع المتآكلة

...

قال الناشط السياسي والباحث ثامر سباعنة إن تحريض إعلام الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال قادة المقاومة هي محاولة لترميم قوة الردع المتآكلة بعد العمليات والضربات التي تلقاها خلال شهر رمضان.

وأوضح سباعنة أن الاحتلال منذ مجموعة العمليات التي تلقاها من أكثر من محور من لبنان وغزة وعمليات الضفة، وهو يتحدث عن قوة الردع التي بدأت بالتآكل ولا بد من ترميمها، ومؤخرًا يتحدث عن العودة لعمليات اغتيال.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يوقف عمليات الاغتيال، بل هي مستمرة، معتبرًا أن "الإعلان بهذا الشكل هو نوع من الدعاية الإعلامية لحكومة الاحتلال أمام جمهورها والشارع الإسرائيلي".

وأضاف أن الاحتلال يبحث الآن عن نقاط ترفع من رصيد الحكومة أمام المجتمع الاسرائيلي في محاولة لإثبات قوة الردع، لكن في نفس الوقت يخشى من ردة الفعل وحدود المواجهة القادمة.

ولفت إلى أنه لا يشترط أن يكون تحريض الاحتلال ضد الشيخ صالح العاروري يعني أن الهدف القادم من الاغتيال هو شخص الشيخ صالح، بل ممكن استهداف قيادات أخرى قد تكون في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

اقرأ أيضا: إعلام الاحتلال يحرّض على العاروري ويهدد باغتياله و"حماس" ترد

وتشن وسائل إعلام الاحتلال حملة تحريض على نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري، وتوجه تهديدات له بالاغتيال والقتل.

وأكدت حركة حماس على أن تهديدات الاحتلال بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات الحركة هي محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم.

وقالت: "إن يد العدو ليست مطلقة ليمارس إرهابه"، مشددة على أن رد المقاومة على أي حماقة صهيونية سيكون أكبر وأوسع مما يتوقعه، و"سنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال، ولن نخشى هذه التهديدات".

المصدر / حرية نيوز