قال الأسير المحرَّر والقيادي في حركة حماس نادر صوافطة، إن اعتداءات المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى، من أكثر القضايا التي شغلت الأسرى في سجون الاحتلال خلال الفترة الماضية.
وأكد صوافطة أن التحرّكات والأحداث الأخيرة على أكثر من جبهة في غزة وسوريا ولبنان والضفة والقدس، وترابط ساحات المقاومة حمل بشائر الخير للأسرى.
وفيما يتعلّق بقضيتهم، أوضح صوافطة أن الأسبوعين المقبلين ستترجم فيهما بشكل عملي نتائج معركة الأسرى الأخيرة.
وأشار المحرَّر صوافطة إلى أن الأسرى ينتظرون من كل أبناء الشعب الفلسطيني المساندة والدعم لقضيتهم، وخاصة الحالات المرضية مثل وليد دقة المريض بالسرطان، وخضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 75 يوماً.
وحمل صوافطة رسالة لكل أبناء شعبنا، بضرورة المؤازرة الدائمة لكل عوائل الأسرى والشهداء وتفقدهم.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الخميس، عن القيادي نادر صوافطة من طوباس، بعد ثمانية شهور من الاعتقال الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلال صوافطة في 23 آب/ أغسطس الماضي، بعد مداهمة منزله وتحطيم محتوياته بحجة التفتيش، علماً أنه لم يكن مضى على الإفراج عنه سوى 6 شهور.
وتجاوز مجموع ما أمضاه المحرَّر نادر صوافطة في سجون الاحتلال 14 سنة، وخلال اعتقالات سابقة خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله.