يواصل الاحتلال الإسرائيلي تغييب الأسرى الفلسطينيين في سجونه، ويمارس بحقهم القمع والتنكيل والتضييقات، ويحرمهم أبسط حقوقهم الطبيعية، في مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وبحسب مؤسسات الأسرى، يعتقل الاحتلال قرابة (4900) أسير داخل سجونه، عشية يوم الأسير الفلسطيني.
ومن بين الأسرى في سجون الاحتلال (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18 عامًا)، وأكثر من (1000) معتقل إداريّ، بينهم (6) أطفال، وأسيرتان.
ويحيى الفلسطينيون في 17 نيسان / ابريل من كل عام، يوم الأسير؛ كيوم وطني نصرة للأسرى وتأكيدًا على حريتهم.
ويأتي يوم الأسير هذا العام في شهر رمضان المبارك، حيث يحرم الاحتلال آلاف العائلات الفلسطينية من الاجتماع مع أبنائها على مائدة الإفطار، ومنهم من تجاوز 40 عامًا داخل سجونه.
وانطلقت دعوات فلسطينية للمشاركة في فعاليات تضامنية ووقفات في مختلف المحافظات، للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال والمطالبة بنيل حريتهم.