يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين بالضفة الغربية، اليوم الخميس، إضرابه عن الطعام لليوم الـ68 على التوالي وسط تدهور وضعه الصحي.
ويأتي إضراب عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.
بدورها، قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى: "إنّ تدهورًا مفاجئًا طرأ على صحة الأسير خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله التعسفي”.
اقرأ أيضاً: الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ67
وذكرت أن إدارة السجون نقلت الشيخ خضر عدنان لمشفى كابلان، وهناك رفض إجراء الفحوصات أو تلقي العلاج ومن ثم أعادوه لسجن عيادة الرملة.
وكان عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
يُذكر أن عدنان أسير محرَّر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسّفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.