أكد الناشط السياسي والباحث ثامر سباعنة أن الرد من ساحات المقاومة المختلفة أثبت للجميع أن المسجد الأقصى هو بوصلة المقاومة الحقيقية ونبض الأمة.
وقال سباعنة، إن هذا الرد أثبت للجميع أن المسجد الأقصى والقدس نبض المقاومة، ونبض الأمة والشارع العربي والمسلم، والبوصلة الحقيقية للمقاومة سواء فلسطينية أو عربية أو مسلمة.
وأضاف أن هذه العمليات أرسلت أهم الرسائل للاحتلال بأن المسجد الأقصى خط أحمر، وتجاوز الحدود بالاعتداء عليه سيكون هناك رد، كما أنها أضعفت الردع للاحتلال.
وأشار إلى أنها وجهت رسالة للعرب والمسلمين بأن البوصلة هي المسجد الأقصى، وأنه هو نبضها وحديثها وقوتها ومحورها، وكانت توحيد ساحات المقاومة من أجل الأقصى.
وأوضح أن المشاهد التي خرجت من الأقصى بتدنيسه من قبل جنود الاحتلال والاعتداء على المعتكفين، كانت مؤلمة موجعة لكل فلسطيني وعربي ومسلم، بل لكل إنسان يمتلك حس الإنسانية.
وأردف: "الحمد لله لم تطل هذه الصور المؤلمة، حيث جاء الرد من ساحات المقاومة المختلفة، لبنان وغزة والجولان والضفة والداخل المحتل".
واعتبر أن الأيام القادمة ستكون أقوى وأفضل وأعز للمسجد الأقصى وللمقاومة، وثقتنا بالمقاومة عالية، والمسجد سيبقى تحت حمايتها التي قدمت وما زالت تقدم من أجله.
وشهد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام الماضية اعتداءات للاحتلال بحق المسجد والمصلين والمعتكفين فيه، وإجبارهم على الخروج منه بالقوة.
وتصاعدت أعمال المقاومة ردا على انتهاكات الاحتلال واعتداءاته في الأقصى، توحدت فيها مناطق الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل ولبنان.