فلسطين أون لاين

"البطش": استمرار الاعتداءات "الصهيونية" في القدس يقود لمعركة جديدة

...
خالد البطش رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي - أرشيف

قال القيادي خالد البطش، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي: إن "اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى، إذلال واستهتار صهيوني برؤساء وملوك وأمراء الأمتين العربية والإسلامية"، محذّرًا من أن استمرار هذه الاعتداءات سيقود إلى معركة جديدة لا يتوقع العدو نتائجها.

وأكد القيادي البطش في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن "ما يجري من اعتداءات يهودية، هو بمثابة عدوان على الأمتين العربية والإسلامية و إمعان في امتهان كرامتها، لاسيَّما عندما يُضرب المصلّون في صلاة التراويح وهم ركّعًا وسجّدًا".

وأضاف: إنهم"يطردوننا من مسجدنا الأقصى ويمنعوننا من الاعتكاف في جنباته، كمقدّمة لفرض صيغة التقاسم الزماني مع المسلمين وحسم الصراع على هوية القدس والمسجد الأقصى".

وتابع: لقد "استطاع الاحتلال أن يضلّل بعض الدول التي شاركت في مؤتمري العقبة وشرم الشيخ ليوقعها في أحابيل التقسيم الزماني للمسجد تحت عنوان "خفض التصعيد "، لتطلق بعد ذلك يد بن عفير وبلطجيته ولتفرض على الأقصى وبقوة السلاح التقسيم الزماني".

وشدَّد على ضرورة مواصلة حماية الأقصى والرباط فيه وإفشال مؤامرة التقسيم للمسجد، موجّهًا التحية للمرابطين من أهل القدس والضفة ومدن الداخل المحتل، منبّهاً إلى ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته ووحدة ساحات المواجهة مع العدو.

اقرأ أيضاً: "الجهاد": مقاومة الاحتلال تطبيق حقيقي للمبادئ التي نشأت عليها الأجيال الفلسطينية

ودعا قادة الأمتين العربية والإسلامية من رؤساء الدول والملوك والأمراء إلى أخذ خطوات جدية ضد العدو الصهيوني للتعبير عن رفضهم للعدوان على الأقصى، مناشداً علماء الأمة ومرجعياتها الدينية ومجمَّعات الفقه الإسلامية، لتأخذ دورها في حماية القدس واعتبار الجمعة القادمة يومًا لنصرة القدس، تخرج فيه المسيرات والمظاهرات في شوارع العواصم العربية دعمًا للقدس ورفضًا للاعتداءات الصهيونية.

وأهاب بأحرار العالم ومناصري قضية فلسطين إلى محاصرة قنصليات وسفارات الكيان الصهيوني أينما أمكن ذلك، وقال: إن إصرار العدو على نقل أزمته الداخلية إلى أكناف المسجد الأقصى المبارك وإلى أزقة القدس وشوارع حيفا واللد وأم الفحم و مدن الضفة الغربية يوضّح أنه يدفع بالأمور حتمًا نحو معركة سيف القدس 2، التي لا يمكن للعدو أن يتوقع نتائجها.

المصدر / فلسطين أون لاين