أعيد انتخاب ألكسندر تشيفيرين رئيسًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بالتزكية لولاية ثالثة حتى عام 2027، خلال اجتماع خاص عقدته الجمعية العمومية اليوم الأربعاء في لشبونة.
وترأس السلوفيني البالغ من العمر 55 عامًا المنظمة القارية منذ عام 2016، بعد إيقاف الفرنسي ميشال بلاتيني بسبب فضائح فساد، وأعيد انتخابه مرة ثانية عام 2019.
وتأتي عملية انتخاب تشيفيرين في ظل الإصلاحات الكبيرة التي قام بها منذ فضيحة بلاتيني، ونجاحه في تحقيق الأهداف التي أعلن عنها منذ توليه هذا المنصب.
وقال السلوفيني بعد الإعلان عن فوزه: "أشكركم من صميم قلبي على دعمكم بالاجماع. هذا يعني لي الكثير. انه لشرف كبير، لكن قبل أي شيء مسؤولية كبيرة تجاهكم وتجاه كرة القدم".
بعمر الخامسة والخمسين وبوجه نحيف، لا يشبه تشيفيرين القادة الرياضيين الكبار، مثل رئيس "يويفا" السابق الفرنسي ميشال بلاتيني، حامل ثلاث كرات ذهبية، أو نظيره في الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو أو البطل السابق الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
"لست رجلًا استعراضيًا"، هذا ما أعلنه المحامي المغمور لدى انتخابه في سبتمبر/ أيلول 2016، على رأس الاتحاد القاري القوي، أمام الهولندي ميكايل فان براغ، وذلك بعد ضلوع بلاتيني في فضيحة دفعة مالية مشبوهة من رئيس "فيفا" السابق جوزيف بلاتر أدت إلى إيقافهما سنوات.
الإداري السابق في نادي ليتيا ثم رئيس الاتحاد السلوفيني لكرة القدم بدءًا من 2011، لم يكن يعرف عن "يويفا" سوى لجنتها القانونية، ويقدّم نفسه على أنه يمثّل روح الفريق وأنه رجل حوار، في إشارة إلى جذب الاتحادات الصغيرة ضمن قارة تسيطر على مواهبها بعض الدول والدوريات الكبرى.