اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، صبيحة اليوم الثلاثاء الموافق الـ(13) من شهر رمضان.
وبحسب مصادر مقدسيّة، فإنّ "أعدادًا كبيرة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدّوا طقوسًا (تلمودية).
ولاحقا وثقت المصادر ذاتها، اقتحام نحو 140 مستوطنا ساحات المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية.
وتنتشر قوات الاحتلال على أبواب الأقصى وتنغص على المصلّين والمعتكفين عبادتهم داخل الحرم، عبر التدقيق في بطاقات الهوية والتضييق على الوافدين إلى المسجد.
وتتم الاقتحامات للمسجد الأقصى بشكل يومي؛ ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية (بعد صلاة الظهر) ولمدة أربع ساعات ونصف الساعة (إجمالية).
وتقوم قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى بإبعاد مرابطين ومرابطات عن المسجد الأقصى لحجج واهية، بهدف تفريغه من أهله ومرابطيه وإفساح المجال للمستوطنين كي يعيثوا فيه فسادًا.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدّي لمخطّطات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدَّسة.
كما واصلت (جماعات الهيكل) المزعوم تحشيد أنصارها من المستوطنين المتطرّفين، لاقتحام المسجد الأقصى، و(ذبح قرابين الفصح) العبري داخله، وتكثيف الاقتحامات وأداء طقوسهم التلمودية.
ودعت منظمات استيطانية، للحشد يوم غدٍ الأربعاء، استعداداً لاقتحام الأقصى، وذبح القرابين المزعومة داخل المسجد، تزامناً مع (عيد الفصح) اليهودي.