مع قرب مثوله أمام المحكمة، يدور الحديث عن القاضي خوان ميرشان الذي يقول الرئيس السابق دونالد ترمب إنه "يكرهه"، فهو رجل قانون مخضرم معروف بكونه صارماً، ولكنه عطوف.
فقد قال رون كوبي، محامي الدفاع المخضرم في مانهاتن: "إنه رجل قانون جاد وذكي وحتى مزاجي وليس من هؤلاء القضاة الذين يصرخون في وجه المحامين، بحسب تقرير لـ "NBC NEW".
بدوره، أوضح باري كامينز، قاضٍ بنيويورك تحول إلى محامي دفاع، أن زميله السابق البالغ من العمر 60 عاماً "معروف جيداً، حتى في المواقف الصعبة، بإبداء مزاج ممتاز ونزاهة ومعرفة قوية بالقانون"، في إشارة لميرشان.
في المقابل، اتخذ ترمب وجهة نظر مختلفة عن ميرشان، قاضي المحكمة العليا بالولاية بالإنابة والذي من المقرر أن يترأس المحاكمة يوم الثلاثاء ومن المرجح أن يشرف على أي محاكمة لاحقة.
ففي صباح يوم الجمعة، انتقد ترمب القاضي ميرشان على موقعه في شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social، بينما أخطأ في كتابة الاسم الأخير للقاضي.
وقال إن "القاضي المعين في القضية يكرهه". وكتب ترمب اسم القاضي خطأ خوان مانويل مارشان، زاعماً أنه تم اختياره للقضية من قبل المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ، وهو ديمقراطي.
بدوره، قال لوسيان تشالفن، المتحدث باسم نظام محاكم الولاية، إن ميرشان تم تعيينه عشوائياً للإشراف على هيئة المحلفين الكبرى، وإن القضاة الذين يشرفون على مثل هذه التحقيقات يتم تكليفهم بعد ذلك بالنظر في أي قضايا تخرج عن هيئة المحلفين الكبرى.
كما اشتكى ترمب من تعامل القاضي مع محاكمة الاحتيال الضريبي الأخيرة المتعلقة بمنظمة ترمب، والتي تم تغريمها 1.6 مليون دولار بعد إدانتها في جميع التهم الـ 17.
وكان شاهد الادعاء في تلك القضية هو المدير المالي السابق لمنظمة ترمب ألين فايسلبيرغ، الذي أدلى بشهادته ضد الشركة كجزء من اتفاق ادعاء.
يذكر أنه سيتم الكشف عن لائحة الاتهام ضد ترمب في جلسة الاستدعاء يوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يتقدم بالتماس في القضية.
وترمب هو أول رئيس سابق يتم اتهامه جنائيا.