يواصل الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إضرابه عن الطعام لليوم الـ"55" على التوالي، وسط وضع صحي حرج.
وانتهت جلسة محاكمة الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، مساء أمس الخميس، دون إصدار قرار بالاستئناف المقدم من محاميه.
وقالت مؤسسة مهجة القدس: "إنه من المتوقع إصدار القرار بحقّ الشيخ عدنان خلال الأسبوع القادم، بالرغم من تدهور حالته الصحية".
وأكدت زوجة الأسير خضر عدنان، رندة موسى، أمس، أنّ الوضع الصحي لزوجها، حرج جدًّا، نتيجة استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله التعسفي من قِبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت موسى، في مؤتمر صحفي: إنّ الشيخ تعرَّض للإغماء يوم أمس أثناء زيارة المحامية له داخل سجن "عوفر"، وهو غير قادر على الحركة والمشي ونطق الكلام، وجرى نقله إلى مستشفى "كابلان"، وتم إعادته إلى مستشفى "الرملة"، وهو الآن داخل غرفة مستقلة محاطة بالكاميرات من جميع الجهات، ويتم الدخول عليه كل نصف ساعة للتأكد إن كان حيًّا أو ميتًا".
وأضافت تم عقد جلسة استئناف للشيخ خضر بعد إحضاره داخل المحكمة في عوفر، وتحدّث خلالها عن ظروف الاعتقال الصعبة وعن التنكيل به، مشيرةً إلى أنّ المحكمة أجبرته على المشي لمسافة تزيد عن كيلو متر ورفضت إحضار كرسي متحرك له، علمًا أنه لا يستطيع الوقوف على قدميه جراء الإضراب.
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت الشيخ عدنان فجر الأحد 05/02/2023م بعد مداهمة منزله، وأعلن عن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله التعسفي.