التسحر بالتمر
يستحب للمتسحر أن يجعل في سحوره تمرًا لما جاء عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم السحور التمر، وقال: يرحم الله المتسحرين".
وقد بوَّب لذلك ابن حبان: "ذكر الاستحباب لمن أراد الصيام أن يجعل سحوره تمرًا". ثم ذكر الحديث: "نعم سحور المؤمن التمر".
جمع أربع عبادات في يوم:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَن أصْبَحَ مِنْكُمُ اليومَ صائِمًا؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ.
الإفطار على غروب الشمس
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: َكَانَ النبِيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ إِذَا كَانَ صَائِمًا أَمَرَ رَجُلًا فَأَوْفَى عَلَى نَشَزٍ، فَإِذَا قَالَ: قَدْ غَابَتِ الشمْسُ أَفْطَرَ". وعَنْ عُمَرَ - رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا أَقْبَلَ الليْلُ وَأَدْبَرَ النهَارُ وَغَابَتِ الشمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصائِمُ ".
قال الشيخ الألباني رحمه الله: "في الحديث اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالْفطار بعد أن يتأكد من غروب الشمس فيأمر من يعلو مكانًا مرتفعًا فيخبره بغروب الشمس ليفطر وما ذلك منه إلا تحقيقًا لقوله "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".
افتتاح قيام الليل بركعتين خفيفتين:
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ الهليْلِ فَلْيَفْتَتِحْ صَلاَتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْن".
قال الْإمام النووي رحمه الله: هذا دليل على استحبابه لينشط بهما لما بعدهما.
طول القيام:
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الصلاَةِ طُولُ الْقُنُوت". والمراد بالقنوت في هذا الحديث القيام، فقد جاء ذلك موضحًا في رواية أبي داود من حديث عبْدِ اللَّهِ بْنِ حُبْشِىٍ الْخَثْعَمِى: أَن رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ: "طُولُ الْقِيَامِ".