فلسطين أون لاين

​وعودات بحل أزمة تكدس الطلبة بمدارس الأونروا الشهر المقبل

...
غزة - نور الدين صالح

كشف محمود حمدان رئيس قطاع المعلمين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، عن وجود وعودات لحل أزمة تكدس الطلبة التي عادت لمدارس الوكالة مطلع العام الجاري، نافياً تطبيق أي حلول رسمية حتى اللحظة.

وأوضح حمدان في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أن الاتحاد اجتمع مع المفوض العام "للأونروا" بيير كرينبول خلال زيارته الأخيرة لقطاع غزة قبل ثلاثة أيام، لاطلاعه على طبيعة الأزمة والأوضاع التي تواجهها المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد.

وذكر أن المفوض برر ما سبق بعدم قدرة الأونروا بناء مدارس جديدة، نظراً لعدم توفر الميزانيات الكافية لحل الأزمة، لافتاً إلى أنه وعد بحل الأزمة في شهر أكتوبر المقبل "بعد استقرار الأمور المالية لدى الأونروا"، وفق المفوض.

وأشار إلى أن زيادة عدد الطلبة في الفصول إلى 50 طالباً يشكّل عبئاً كبيراً وإشكالية لدى المعلمين في المدارس.

وبيّن أن العملية التعليمية في مدارس الأونروا يشوبها حالة من القلق وعدم الاستقرار، نتيجة نقص أعداد المعلمين المثبتين، وبعض المدراء ونوابهم، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من المعلمين يعملون على بند "المياومة".

وأكد أن الأزمات التي تحدق في مدارس الوكالة تحتاج إلى قرارات حاسمة، من أجل تغطية كل جوانب العملية التعليمية وضمان سيرها بشكل إيجابي.

وفيما يتعلق بأزمة الكتب، ذكر رئيس قطاع المعلمين في "أونروا"، أن الأزمة في طريقها للحل، مشيراً إلى أنه وصل حتى الآن قرابة 60% من إجمالي عددها.

وكان رئيس برنامج التربية والتعليم في "أونروا" فريد أبو عاذرة، أبلغ قطاع المعلمين مؤخراً، عن قرار الوكالة القاضي بزيادة عدد الطلاب في الصف الواحد هذا العام، ليصل إلى قرابة 50 طالباً، في ظل تقليص أعداد المعلمين المستقدمين إلى أقل من 200 معلم جديد، وهو الأمر الذي يعد مخالفة واضحة للاتفاق السابق الذي عقد بين اتحاد موظفي الأونروا والمفوض العام للوكالة الدولية بيير كرينبول.

وينص الاتفاق على أن يكون متوسط الطلاب في الفصل الواحد دون 39.5 طالباً، وذلك عقب الاعتصامات والاحتجاجات التي نظمتها عدة شرائح من المجتمع الفلسطيني خلال العامين الماضيين.