قال رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء الإثنين، إن الوضع في الكيان "خطير للغاية ويمكن أن تكون له عواقب سياسية واقتصادية وأمنية"، على إثر الانقسام الذي خلّفته خطة حكومية لإصلاح القضاء.
جاءت تصريحات هرتسوغ خلال احتفال أقامته بلدية (تل أبيب)، لمنحه وآخرين "مواطنة فخرية"، وفق ما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وكان يتحدث على ضوء التصويت في الكنيست على الخطة الحكومية، وعلى وقع الانقسام في المجتمع الذي تجلّى في مظاهرات ضخمة تشهدها مناطق الكيان منذ أكثر من شهرين.
وقال هرتسوغ: "أود أن أخصص بضع كلمات للصراع الداخلي الذي يمزّقنا في هذا الوقت، نحن في وضع خطير وخطير للغاية قد تكون له عواقب سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية".
وأضاف "ليس سراً أنني كرّست كل وقتي وطاقتي لإيجاد تفاهمات من شأنها أن تنقذنا من الأزمة الدستورية والاجتماعية التي نحن فيها".
وأكد هرتسوغ أنه يلتقي بجميع أطراف الأزمة من الائتلاف الحكومي والمعارضة، مضيفًا: "لا يتعلق الأمر بتسوية سياسية، بل بجهد مذهل لإيجاد صيغة صحيحة للتوازن والأمل، لأن الوضع صعب للغاية ومقلق".
وحتى إطلاقه هذه التصريحات، لم تسفر جهود الوساطة التي يقودها هرتسوغ بين الائتلاف الحكومي والمعارضة بهدف التوصل إلى تسوية عن تقدم يُذكر.
وتشهد كافة أنحاء الكيان منذ أكثر من 10 أسابيع تظاهرات يشارك فيها عشرات الآلاف ضد خطة الإصلاح القضائي التي تعتزم حكومة نتنياهو تنفيذها.