انطلقت مسيرة جماهيرية، مساء اليوم الجمعة، نحو منزل منفذ عملية إطلاق النار البطولية في (تل أبيب) الشهيد القسامي معتز الخواجا في نعلين غرب رام الله.
وتوجه عشرات الشبان نحو منزل عائلة الشهيد في نعلين بعد أن جابوا شوارع البلدة، وسط التكبيرات وهتافات للشهيد والفخر ببطولته.
وهتفوا: "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "باب الأقصى من حديد، وما بيفتحه إلا الشهيد"، "ويا أبو حذيفة لا تهتم، بدك عسكر بنلتم"، و"من نعلين طلع القرار، وديزنغوف ولع نار".
مسيرة تتجه نحو منزل منفذ عملـية (تل أبيب) معتز الخواجا في نعلين غرب رام الله pic.twitter.com/hbeOHVg8od
— فلسطين أون لايـن (@F24online) March 10, 2023
ونفذ الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا، عملية إطلاق نار بطولية في شارع "ديزنغوف" في (تل أبيب) بالداخل المحتل، أصيب خلاها 5 مستوطنين، والتي جاءت بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.
والخواجا نجل القيادي في حركة "حماس" الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا، استشهد بعد تنفيذه عملية إطلاق النار، التي أدت إلى إصابة خمسة مستوطنين منهم اثنين بحالة الخطر.
ويبلغ الشهيد الخواجا من العمر (23 عاما)، وهو أسير محرر اعتقل أول مرة لدى قوات الاحتلال ولم يبلغ من العمر حينها سوى 16 عاما، وحكم بالسجن لمدة 22 شهرا وغرامة مالية قدرت بـ4 آلاف شيقل.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الشهيد الخواجا مرة أخرى في عام 2019 ليمضي في سجون الاحتلال عامين آخرين، ليكمل بذلك قرابة 4 أعوام في سجون الاحتلال.
وزفّت حركة "حماس" الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا، وباركت عمليته البطولية متوعدة الاحتلال المجرم بالمزيد، وأكدت على أن عمليته البطولية جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته.
وتقدمت حركة حماس بالتعزية من "ذوي الشهيد البطل ومحبيه، ونبارك عمليته البطولية، لنؤكد أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جريمة الاغتيال صباح اليوم في بلدة جبع، ومجزرة جنين الثلاثاء، وجرائم الاحتلال اليومية التي تصاعدت بحقّ أهلنا ومدننا ومقدساتنا بتحريض فجّ من حكومة الاحتلال الفاشية".
وحذرت حماس الاحتلال من التمادي في جرائمه وعدوانه وإيغاله في دماء أبناء شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، متوعدة بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء أرضنا المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، ومؤكدة أن شعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات.