فلسطين أون لاين

فصائل تنعى شهداء جنين وتُحمّل الاحتلال تبعات جرائمه

...
شهداء جنين

نعت فصائل فلسطينية عدّة، صباح اليوم الثلاثاء، شهداء المقاومة في بلدة جُبّع قضاء جنين بالضفة الغربية، والذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي صباحاً، بعد استهداف سيارتهم.

وحمَّلت الفصائل، سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبعات جرائمه، وتماديه بحق المقاومين والشعب الفلسطيني ككل وأرضه ومقدّساته، وتوعدته بالرَّد المناسب.

والشهداء هم: سفيان عدنان فاخوري (26 عامًا)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً).

فاتورة الحساب

فمن جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن "فاتورة الحساب مع العدو الصهيوني لن تغلق"، وأن ارتقاء الشهداء في جنين لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا مقاومة وصلابة وإصراراً على المضي في طريق الحرية.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، في بيان صحفي: "نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال العدوانية البشعة التي نفذتها عصابات الاحتلال في بلدة جبع بمحافظة جنين".

اقرأ أيضاً: محدث الاحتلال يغتال 3 مقاومين في بلدة جبع قضاء جنين

وقال: "إن اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة تضعنا أمام واجباتنا ومسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا الذي تسفك دماء أبنائه على أيدي عصابات القتلة والمجرمين في حكومة الاحتلال وجيشها".

"جيش فاشي"

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نعت الشهداء ووصفت ما حصل لهم "مجزرة ارتكبها جيشُ الفاشي""، مؤكدة أنّ التصدّي البطولي في مخيم جنين يؤكّد أنّ شعبنا مصمّمٌ على مقاومة العدوان.

وقالت في بيان صحفي: إنّ "هذه المجزرة لن تمرّ مرور الكرام، وأنّ دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وأنّ جماهير شعبنا وفصائله وقواه المقاتلة ستُدفِّع العدوَّ ثمنَ جرائمه، وستشقُّ طريقها نحو التحرير والعودة".

"حتى يندحر الاحتلال"

بدورها، نعت حركة المقاومة الشعبية، الشهداء الثلاثة والطفل وليد سعد داود نصار ( ١٤ عاماً ) الذي استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي بالبطن في جنين قبل يومين.

وحمّلت في بيان صحفي: "دولة الاحتلال الصهيوني وحكومتها المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ونؤكد أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غالياً"، مضيفة: إن "دماء شهداء جنين أمانة لن نفرّط فيها ولن نساوم عليها.. نعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد على أن نبقى الأوفياء لشهدائنا وأن نسير على الدرب الذي سلكوه حتى يندحر العدو الصهيوني الغاشم عن أرضنا المباركة أو نلقى الله شهداء".

نبراس عز

وكذلك؛ نعت حركة المجاهدين الشهداء الثلاثة، وقالت في بيان صحفي: "إن الدماء الفلسطينية التي تسيل على أرض الضفة الباسلة وجنين الأبية هي نبراس عز يضيء طريق التحرير للمجاهدين الأبطال".

وأكدت على "مواصلة طريق الجهاد والمقاومة (..) إن المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، وهي التي تعبّر عن إرادة الصمود والتحدّي لدى شعبنا الفلسطيني".

طريق الحرية

ونعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهداء مؤكدة أن هذه "الجريمة النكراء والدماء الزكية الطاهرة ستشعل وقود الثورة وستضيء طريق الحرية والعودة والتحرير".

وقالت في بيان صحفي: إن "العدوان الصهيوني المتصاعد على شعبنا وارتقاء الشهداء الأبطال لن يكسر إرادة شعبنا ولن يضعف المقاومة بل سيكون سببًا في تمدّد المقاومة والثورة الملتهبة حتى النصر والحرية".

ودعت "جميع أبطالنا وثوارنا في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل للرد على هذا العدوان البربري والتصدّي لهذه الهجمة الشرسة وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لجنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وأجهزته الأمنية".

"عملية اغتيال جبانة"

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، فنعت الشهداء "الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة أقدم عليها الاحتلال الصهيوني"، مؤكدة أن دماءهم لن تذهب هدراً وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه.

وقالت في بيان صحفي: إن "سيل دمائهم المباركة لن يثني رفاق دربهم عن مواصلة النضال ومسيرة الكفاح المسلّح حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني".

وشدّدت على أن "الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا سيكون انتفاضة في كل مناطق الاشتباك مع العدو تجسّد المقاومة فكراً وعملاً، تحرق الأيادي الآثمة التي تبطش بشعبنا".

المصدر / فلسطين أون لاين