فلسطين أون لاين

دعوات للحشد يومي الثلاثاء والأربعاء

قوافل الرباط تواصل شد رحالها من الداخل المحتل إلى الأقصى

...

يواصل الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948، تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة.

وانطلقت عدة حافلات، اليوم الأحد للصلاة في المسجد الأقصى، تحركت من مدينة الناصرة بالداخل المحتل.

وإلى جانب الرباط عن الأقصى والدفاع عنه يساهم أهالي الداخل المحتل في دعم الاقتصاد المقدسي وتعزيز صمود التجار بالمدينة.

وشهد يوم أمس تسيير حافلات من تل السبع، يافا، طمرة، كفر قاسم، سخنين، المغار، لأداء صلوات الفجر، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه.

 وبلغ عدد الحافلات التي تم تسييرها للمسجد الأقصى من الداخل المحتل خلال العام الماضي 4212 حافلة

وشارك أكثر من 200،000 مصل في حافلات قوافل الأقصى، من أكثر من 100 قرية ومدينة فلسطينية في الداخل المحتل.

ويعتبر شهر رمضان الماضي الأكثر حضوراً لأهالي الداخل في المسجد الأقصى بواقع 1450 حافلة، فيما بلغ معدّل الحافلات اليومي أكثر من 11 حافلة يوميًا على مدار العام.

 ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إلى مزيد من الرباط والثبات في المسجد الأقصى المبارك، لصد أي هجمة وانتهاك للاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد حمادة بنضال المقدسيين وصمودهم وثباتهم وتألقهم في دفاعهم عنه أرضهم، قائلاً: "لقد منعوا التغول الصهيوني على القدس وأهلها، ووجد هذا الاحتلال صموداً كبيراً من قبل شعبنا في القدس".

وأضاف أن شعبنا أثبت بأنه الأمين على هذه القضية، وبعد كل المعاناة الكبيرة ما زال وسيبقى متمسكاً بخيار المقاومة.

كما دعا أبناء شعبنا في القدس لأن يكون يومي الثلاثاء والأربعاء وكل الأيام التي يحددها الاحتلال للاعتداء على الأقصى، أياما لشد الرحال والرباط في الأقصى، وأن يكونوا على قلب رجل واحد في رباطهم داخل الأقصى للتصدي للصهاينة.

واقتحم عشرات المستوطنين باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته، إلى جانب أداء "السجود الملحمي" قرب أبواب المسجد المبارك.

وتصاعدت الدعوات المقدسية للحشد بقوة والرباط بشكل واسع في المسجد الأقصى، لإفشال اقتحامات المستوطنين في قترة الأعياد اليهودية القادمة، ومواجهة أطماع الاحتلال الاستيطانية ومخططات السيطرة الكاملة على المسجد.