حذرت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر من تكرار جرائم المستوطنين الأخيرة وهجماتهم الإرهابية في حوارة وقرى نابلس بالضفة الغربية، في مدن ومناطق أخرى بالضفة الغربية.
وقالت خاطر في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: إن "ما حدث في حوارة يشير إلى إرهاصات حول شكل الصراع في الضفة الغربية في قادم الأيام"، موضحة أنه مع الغطرسة الإجرامية لحكومة الاحتلال، فإن الضفة اليوم باتت ميداناً مستباحاً للمستوطنين.
كما نبهت إلى خطر الحركات الاستيطانية المسلحة وأنها تستطيع ضرب التجمعات السكنية الفلسطينية وإغلاق طرق رئيسية وقطع أوصال الضفة تماماً، مضيفة أن فعلها في حوارة قد يتكرر لاحقاً في مناطق أخرى، وخاصة في المناطق المكشوفة والقريبة من المستوطنات والطرق الالتفافية.
اقرأ أيضاً: جبل صبيح.. ميدان المواجهة المستمر في مواجهة الاستيطان
ودعت إلى ضرورة مواجهة هذه الجرائم والاعتداءات، بتفعيل دور السلاح الفلسطيني، مشددة على أن بضع رصاصات تتكفل بتفريق مئات من المستوطنين وإعادتهم إلى جحورهم.
ودعت إلى تفعيل سلاح العشائر وفصائل المقاومة والتشكيلات المسلحة العديدة، من أجل الدفاع عن الفلسطينيين أمام اعتداءات المستوطنين.
وأضافت: "آن الأوان أن يبادر الأحرار لتحرير سلاحهم وتجريد أيدي الجبناء والزعران منه، وإلا فلتنتظر كل مناطق الضفة ليالي أكثر دموية واشتعالاً من ليلة حوارة المؤلمة".
وفي وقت سابق، استنكرت حركة حماس اقتحام المستوطنين لجبل صبيح بالقرب من بلدة بيتا، ومحاولتهم إقامة بؤرة استيطانية اليوم، وارتكابهم أول أمس جرائم مروّعة في بلدات حوّارة وبيت فوريك وزعترة وبورين بنابلس، موضحة أن هذه الجرائم تكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال وسياساتها الفاشية، التي تمنح الغطاء السياسي والأمني لقطعان المستوطنين لممارسة إرهابهم وإجرامهم بحق شعبنا، وهي مَن تتحمّل المسؤولية المباشرة عن تداعيات تلك الممارسات العنصرية.