جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري بحق النائب الدكتور ناصر عبد الجواد من سلفيت، للمرة الرابعة على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النائب عبد الجواد في منتصف مارس العام الماضي، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة دير بلوط بسلفيت، وجدّدت له الاعتقال الإداري أكثر من مرة.
وانتخب عبد الجواد عام 2006 نائبًا عن محافظة سلفيت في الانتخابات التشريعية، تعرّض خلالها للاعتقال عدة مرات، كما وترشح للانتخابات التشريعية ضمن قائمة "القدس موعدنا" عام 2021، والتي ألغاها رئيس السلطة محمود عباس.
اقرأ أيضًا: نائبٌ قطعت سلطة رام الله راتبه توجه لفلاحة الأرض وتعميرها
والنائب عبد الجواد شخصية أكاديمية سياسية ودعوية تعرّض للاعتقال عدّة مرات وأمضى قرابة 18 سنة في سجون الاحتلال.
واعتقل في المرة الأولى عام 1993، وأمضى 12 سنة متواصلة، استطاع خلالها الحصول على درجة الدكتوراة من الجامعة الأمريكية والتي انتسب لها من داخل السجن.
كما حصل على شهادة الدكتوراة الثانية من ماليزيا، وشارك في عشرات المؤتمرات ومثّل قضية فلسطين، واعتقل بعد 3 أسابيع من عودته إلى الوطن، ويتميّز بعلمه الشرعي الواسع.